الواكد: الكرات الثابتة تحسم المواجهة
توقَّع عبد الله الواكد، لاعب فريقَي الشباب والاتحاد السابق، أن تُحسم المواجهة المرتقبة بين الاتحاد والشباب، مساء اليوم، في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بالركلات الثابتة، مضيفًا أن مَن سينجح في امتلاك خط الوسط سيحقق طموحات جماهيره في هذه المباراة، التي وصفها بالصعبة على الفريقين.
وتطرَّق الواكد في حواره مع "الرياضية" إلى نقاط الضعف والقوة عند كل فريق، فضلًا عن تأثير الغيابات على حظوظهما، مبينًا أن الشباب هو المتضرر الأكبر منها بسبب نوعية اللاعبين، الذين يفتقدهم، عكس الاتحاد الذي يمتلك لاعبين قادرين على تعويض غياب زملائهم.
01
في ظل الغيابات التي يعاني منها فريقَا الشباب والاتحاد، كيف تقيِّم مواجهة اليوم؟
في البداية، المباراة لها وضع خاص، نظرًا لخروج المغلوب من المنافسة، وصحيحٌ أن الفريقين يعانيان من الغيابات، لكن من وجهة نظري أعد الشباب المتضرر الأكبر منها بسبب نوعية اللاعبين، الذين يفتقدهم الفريق، وهم بلعمري، وهتان باهبري، والخيبري، عكس الاتحاد الذي يمتلك لاعبين قادرين على تعويض غياب أحمد عسيري، كما أن الفريق معتاد على الغيابات.
02
ماذا عن حظوظ الفريقين في التأهل؟
هذه البطولة، هي أكبر وأغلى البطولات، بحضور خادم الحرمين الشريفين، والهدف الأكبر للفريقين، هو الحصول على لقب البطولة، لأنهما خسرا السباق على لقب الدوري بشكل رسمي، كما أنهما من أكثر الفرق التي وصلت إلى النهائي في النسخة الجديدة، ومن وجهة نظري، يعد الاتحاد أفضل فنيًّا من الشباب، الذي هبط مستواه في المباريات الأخيرة، إضافة إلى ما حدث بين الإدارة وكارينيو، مدرب الفريق، وعلى الرغم من ظروف الاتحاد إلا أنه ما زال يعرف كيف يفوز، ومشكلته تكمن فقط في العكايشي، وعمومًا مواجهات الكؤوس يفوز فيها الفريق الذي يتعامل معها جيدًا.
03
هل ترجِّح كفة كارينيو أم سييرا في هذه المواجهة؟
سييرا مختلف، لأنه مع الفريق منذ موسمين، وعمل تحت الضغط، وواجه الظروف الصعبة التي مرَّ بها الاتحاد من حرمان من التسجيل، ونقص في الأدوات، إضافة إلى المشكلات المالية، وأي مدرب يعمل تحت هذه الظروف، يكون نجاحه ضعيفًا، لكنَّ سييرا يعرف كيف يتصرف وفق ظروفه، وكذلك كارينيو الذي حصل له ما حصل لسييرا، فلم يكن هناك لاعبون محليون، أو أجانب بقيمة عالية، والمدربان يملكان شخصية قوية، ويُجيدان اختيار العناصر المناسبة للمواجهة، والتعامل معها.
04
نقاط قوة الفريقين؟
نقطة القوة في الاتحاد هي التشيلي فيلانويفا، فهو أهم لاعب في الخارطة الاتحادية، ومراقبته صعبة، ومتى ما كان في حالة فنية جيدة، يكون الاتحاد في أفضل حالاته، وفي الشباب استطاع كارينيو أن يصنع أكثر من نقطة قوة، وأرى أن محمد بن يطو، أصبح لاعبًا مهمًّا في تكتيك كارينيو، ومتى ما كان في يومه يكون مؤثرًا جدًّا، إضافة إلى فاروق بن مصطفى، حارس الشباب.
05
وما نقاط الضعف؟
يعاني الفريقان من المشكلات الدفاعية نفسها. الشباب كان يعاني من مشكلة في خانة الظهير، وحلَّها بعودة حسن معاذ إلى الفريق، لكنَّ مشكلة الظهير الأيسر ما زالت مستمرة، أما الاتحاد فيعاني دفاعيًّا وفرديًّا، وامتد تأثير ذلك إلى الفريق كله.
06
إجمالًا كيف تتوقع لقاء اليوم؟
إذا نظرنا إلى صفوف الفريقين، فسنرى أن وسط فريق الاتحاد يمتلك الخبرة والقوة، وإجمالًا أتوقَّع أن تحسم المباراة بالكرات الثابتة، وأن يفوز الفريق الذي يمتلك وسط الملعب.