|


طلال اليحياء.. يقنص بالعدسة

حوار: راكان المغيري 2018.02.27 | 01:57 am

يجلس طلال اليحياء، المصور الفوتوغرافي، خلف مقود مركبته في مواسم الشتاء، وعند انطلاق فعاليات الصيد بالصقور، يتوجه مع بزوغ الشمس إلى أماكن عبور الطيور المهاجرة من الحبارى والكراوين، فيرصد بعدسته التفاصيل الصغيرة لينقلها إلى عالم النشر بعد غروب الشمس.

يعمل اليحياء على اصطياد اللقطات بكاميرته، وعن ذلك يقول: "صيد الكاميرا يفوق لذة صيد الحبارى، فهذه اللقطات لا يمكن تكرارها في كل موسم، ومن الممكن أن تكون المرة الوحيدة التي يتم فيها رصدها، عكس الحبارى التي يتم رصدها في كل موسم".

ويرى طلال اليحياء، الذي تعلَّق قبل عقد ونصف العقد بهذه الهواية، ثم انتقل إلى الاحتراف فيها، أن الحزن على فوات اللقطات يفوق غضب صيادي الحبارى: "في إحدى المرات جهزت كاميرتي لالتقاط انقضاض صقر على حبارى، وبعد أن التقطت الصور، اكتشفت أنني لم أستخدم إحدى التقنيات، وأصبح هذا الأمر يلازمني دائمًا، والحسرة تعتصرني".

الرجل الشمالي، الذي انتصف عقده الثالث من العمر، ويسكن في مدينة حائل، كشف أن عين كاميرته رصدت العديد من الصور الصحفية، التي فازت في مسابقات تصوير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهواة تصوير الصقور.