تتعارض عبارة "لا ألم، لا فائدة"، الشائعة بين قطاع من ممارسي تمارين اللياقة البدنية، مع تحذيرات، يطلقها مختصون، يحثون على التوقف فورًا عن التمارين فور الشعور بألم.

ويعد موقع "فيتنيس يارد" الإلكتروني، أن عبارة "لا ألم، لا فائدة" من المعتقدات الخاطئة، ويذكر أن الحقيقة هي أنه لا يجب أن تشعر بالألم عند ممارسة التمارين الرياضية.

ويشرح الموقع أن ممارس التمارين تزداد سرعة دقات قلبه، كما ينشط تعرقه وتنفسه، لكن ليس لدرجة الشعور بالألم، فالأخير، خاصة الألم الشديد غير المتوقع، هو طريقة الجسد لإخبار صاحبه، بأن هناك ممارسة غير سليمة في التدريب.وينقل موقع شركة "نستله ـ فاميلي" عن مدربين محترفين، أن الشعور بأولى طلائع الألم ينبغي أن يدفع الإنسان إلى التوقف عن التمارين، لأن الأخيرة لا يجب أن تكون مؤلمة أبدًا، قد ينتج عنها بعض الشعور بالانزعاج، خاصة إذا كانت مكثفة وشديدة القوة، لكن ليس إلى درجة الإحساس بالألم.وينصح الموقع المهتمات بلياقتهن، خاصة بتلقي تمارين ممتعة، لا مؤلمة ولا مملة، حتى لا تضطر المتمرنة إلى التحرر منها وإهمالهما بالكامل تجنبًا للآلام.