انطلقت أمس فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، بورش العمل والندوات الثقافية، إلى جانب البرامج المخصصة للأطفال، التي تبلغ 80 فعالية خصص منها 15 فعالية للقراءة، وهي مبادرات قرائية ومعارض فنية.

وكان الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام، افتتح المعرض أمس الأول بحضور نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، تحت شعار "الكتاب مستقبل التحول" في مواكبة لرؤية المملكة 2030، والتي أشارت إلى أن الثقافة أحد مقومات جودة الحياة.

واكتظت أمس أجنحة المعرض، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط بالآلاف من الزوار من مختلف الأعمار، والذين تجولوا بين أكثر من 520 جناحًا لدور النشر المشاركة، إلى جانب متابعتهم للفعاليات المصاحبة للمعرض، وكان لافتًا اصطحاب الكثير من الزوار لأطفالهم، من أجل الاستفادة من الورش والفعاليات الخاصة بالأطفال، والتي تنمي فيهم حب القراءة والاطلاع، وتشجعهم على إطلاق مواهبهم الأدبية.

ونظمت إدارة المعرض استطلاعًا بين الزوار، للكشف عن خططهم خلال زيارتهم للمعرض والأجنحة والكتب التي ينوون شراءها، والفعاليات التي يخططون لحضورها خلال عشرة أيام هي مدة المعرض. 

كما وفرت الإدارة منصات خاصة للتوقيع تتيح للكتاب توقيع مؤلفاتهم للراغبين من الزوار، وتم تحديد جدول خاص للمؤلفين خلال أيام المعرض.