يحتلّ جناح الطفل مكانة مهمة في معرض الرياض الدولي للكتاب بالنظر إلى عدد زواره يوميًا، حيث يحظى سنويًا بهوية متجددة وأفكار تنوعت بين التعليم والتدريب والترفيه والمتعة، بهدف تكوين ميول الثقافة وصناعة الشخصية، وتعزيز السلوك الإيجابي وتنمية المهارات الحركية والإبداعية والاجتماعية والعلمية والفكرية، والتركيز على تنمية إدراكه بأهمية الكتاب والقراءة، إلى جانب تعليمه طرق المحافظة على البيئة باستخدام مواد مستهلكة، ليقدر بذلك الطفل قيمة العمل بحيث يكون منتجًا وليس مستهلكًا فقط، في هذا الحوار تشرح مشاعل الحمدان، مسؤولة ورش العمل لجناح الطفل في معرض الرياض الدولي للكتاب، آلية عملهم في هذا الجناح والفئات المستهدفة وأسبابها كفتاة سعودية تشارك في مثل هذا المعرض الذي يمثل بلدها.

01

حدثينا عن ورش العمل المقدمة من جناح الطفل في معرض الكتاب؟

لدينا ثلاث ورش عمل في المعرض، الفئة المستهدفة من 5 أعوام إلى 12 عامًا، وهي الكاتب الصغير والقارئ الصغير والمتحدث الصغير، ولكل فئة لها استراتيجية معينة.

02

ما الفرق بين هذه الورش التي ذكرتيها؟

مثلا القارئ الصغير نتحدث معهم ونأخذ آراءهم بالقصص، وورشة الكاتب الصغير نعتمد على حث الأطفال على التفكر والخيال فيما سيحدث بالمستقبل وكيفية اختيار القرارات السليمة، ويوجد لدينا رسامات بعد مرور يوم نرسل لأهالي الأطفال الصور التي تفكروا بها بخيالهم وما الشيء الذي يريدونه.

03

هل هذه أول سنة تقام فيها هذه الورش للأطفال؟

لا، أقيمت هذه الورش بدءًا من العام الماضي، ولكن أنا هنا لأول مرة أكون مسؤولة هذه الورش في معرض الرياض الدولي للكتاب.

04

ما الدافع والرغبة التي تشكلت لديك لكي تقودي هذه الورش؟

أنا محاضرة أدب إنجليزي في جامعة الإمام، ولكني مهتمة كثيرًا بالطفل والمبادرات الاجتماعية والتنموية.

05

لماذا تم اختيار القاعات لإقامة الورش للأطفال ولم تقم في جناح الطفل؟

نحتاج الأطفال إلى ساعة كاملة إضافة إلى الهدوء الذي تتطلبه الورش، لذلك اخترنا إقامتها في القاعات، وهي شيء تعليمي لذلك نحتاج إلى الهدوء.

06

كيف تمت الموافقة على هذه الورش ومتى أوقاتها؟

قدمنا مقترح ورش العمل للأطفال إلى اللجنة الثقافية في معرض الكتاب وتمت الموافقة عليه، ونبدأ من الخامسة عصرًا حتى التاسعة مساءً، ويوميًا نستقبل ما يقل عن 24 طفلاً.