اختتمت أمس السبت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، بعد نجاح باهر وإقبال كبير من الزوار خلال 10 أيام استقبل فيها 1.5 مليون زائر، ونظم خلالها 80 فعالية متنوعة، فيما تخطت المبيعات ما سجل العام الماضي والتي بلغت 72 مليون ريال.

"الرياضية" استطلعت آراء الزوار والمتطوعين حول المعرض وفعالياته، حيث أشار الكثيرون إلى الدورة المنقضية للمعرض كانت متميزة جدا عن سابقاتها.

ارتفاع الوعي

وذكرت الهنوف المزروع "متطوعة"، أن المعرض سجل نجاحاً ملحوظاً خاصة من ناحية الإقبال من الشباب والشابات، وهذا يعكس ارتفاع الوعي الثقافي لدى هذه الفئة. ولفتت إلى أن الإمارات ضيف شرف شكلت حماساً ودافعاً للناس للمجيء والتعرف على ما ستقدمه من فعاليات في جناحها. كما شهد المعرض عملاً تنظيمياً مميزاً في جناح الطفل، الذي استقطب أعداداً كبيرة من الأطفال.

تنظيم عال

وأوضحت غدير العتيبي "زائرة"، أن الدورة شهدت تنظيماً عالياً مقارنة بالدورات السابقة، والمزيد من الفعاليات والورش المتخصصة والأمسيات الشعرية، إضافة إلى الترويج الاحترافي عن الكتب، وما يحتويه المعرض من معروضات.

إرث ثقافي

وذكرت رجيان العتيبي "زائرة"، أنها من هواة كتب التاريخ والثقافة ولاحظت الإقبال الكبير عليها، إضافة إلى تطور نوعية الكتب وسرد الأحداث التاريخية. وأشارت إلى أن ما ميز المعرض مشاركة عدد كبير من الدول العربية التي تملك إرثاً ثقافياً عالياً تحرص على تعريف الزوار به.

الجديد والمفيد

أما عبد الرحمن القحطاني "زائر"، فذكر أنه حريص على زيارة المعرض في كل دورة، والاطلاع على جديد دور النشر في مختلف مجالات الأدب والثقافة. مبيناً أن مؤلفات هذه الدورة أفضل بكثير من العام الماضي، وهو يعطي دلالة واضحة على اهتمام مسيري المعرض على تقديم كل ما هو جديد ومفيد للزوار والقراء، ورفع المستوى الثقافي لدى فئات المجتمع كافة.