دباس: أقود الكوكب بالجنون
تولَّى دباس الدوسري رئاسة نادي الكوكب في الخرج لينضم إلى قائمة الإعلاميين الرؤساء: طلال آل الشيخ، ومبارك الدوسري، وعلي داود، ومريح المريح. وصعد به من الدرجة الثانية إلى الأولى على الرغم من المنافسة الصعبة مع أندية عريقة، ولم يكتفِ الدوسري بالصعود، بل صمَّم على ألا يكون الفريق بعد التأهل ضيف شرف فقط، لذا فكَّر، وخطَّط، واجتهد إلى أن وصل بسرعة الصاروخ إلى المربع الذهبي، حاملًا في نفسه أملًا كبيرًا في تحقيق المعادلة الصعبة بالصعود إلى دوري المحترفين في الموسم الأول له بعد الصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى.
01
سر النتائج الجيدة للكوكب
في دوري الأولى؟
بدايةً الحمد لله على ما وصل إليه الفريق في هذا الموسم، وتحقيقه مركزًا متقدمًا، ونتائج جيدة، وأداء مثاليًّا، نال احترام الجميع. كل ما تقدم جاء نتيجة عوامل ثلاثة، هي الاستقرار الإداري طوال أربعة أعوام، والاستقرار الفني، فالتونسي المنصف مشارك، مدرب الفريق، مستمر في عمله معنا للموسم الرابع على التوالي، وأخيرًا التوفيق في الانتدابات الجديدة، حيث كنت حريصًا على أن يكون لاعبونا من أندية الدرجة الأولى، الذين نافسوا على الصعود في الموسم الماضي، ومن المتميزين تحديدًا.
02
وهل وفِّقت في العناصر المختارة؟
نعم، استقطبنا أربعة لاعبين أجانب ومواليد على مستوى عالٍ، ولديهم طموح كبير لإثبات أنفسهم، هم السنغاليان إيمانويل جوميز، وميجنان ضيوف، ومن المواليد السوداني محمد حسن بابوه، ومحمد إسحاق من النيجر، إلا أن الأخير لم يشارك حتى الآن على الرغم من أننا تعاقدنا معه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
03
كيف تغلَّبت على الأزمات المالية التي تواجه ناديك؟
جميع الأندية تعاني، لكنَّ الكوكب لديه القدرة على التحايل على الأزمات المادية بطرقه الخاصة، ولم يصلنا أي دعم، كما ردَّد بعضهم، فلا يوجد عضو شرف واحد للكوكب، وإنما تعاهدت مع الجهازين الفني والإداري على تحمل الضغوط المالية، وإراحة اللاعبين ماديًّا، وصرف مستحقاتهم كلها، ليشعروا بالراحة النفسية، حتى لو كان هذا الأمر على حساب راحتنا، فاللاعبون هم الأهم، لذا وفَّرت لهم مستحقاتهم.
04
من أين وفَّرت لهم تلك الأموال؟
من خلال علاقاتي الإعلامية بالكثير من الأصدقاء، ومن الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، داعمنا الأهم، فقد منحنا مبلغ مليون ريال بعد الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، سدَّدت بها الديون كلها، ثم أمدَّنا بمبلغ نصف مليون ريال في رمضان، جهَّزنا به ملعب النادي، إضافة إلى القروض الخاصة، التي اقترضتها على مسؤوليتي الشخصية، وأنا لا أجيد تمثيل دور البطل كما يفعل الآخرون، وكل ما يشغلني هو عدم تأخر رواتب اللاعبين، وأعتقد أن الكوكب، والفيحاء، هما الناديان الوحيدان في "الممتاز" و"الأولى"، اللذان يلتزمان بتسديد رواتب لاعبيهما.
05
فسِّر لنا سر الحساسية بين الكوكب والشعلة؟
بوصفي إعلاميًّا، أميل إلى الإثارة، لذا أعترف بأنني أتوعدهم بالفعل، لأن الكوكب نادٍ كبير، وفخر للخرج كلها، أما الشعلة فيمثل جزءًا بسيطًا 1 في المئة فقط، وأُسعد كثيرًا عندما أقابل "شعلاويًّا"، لأنني أعشق الأشياء النادرة. التاريخ للكوكب، الذي سبق الشعلة في الصعود إلى الدرجة الأولى بعشرة أعوام، كما سبقناهم إلى "الممتاز" بـ 13 عامًا، بمعنى أنهم لا يتفوقون علينا.
06
كيف ترى مباراتكم الأخيرة
في الدوري أمام الشعلة؟
من الطبيعي أن نفوز على الشعلة ذهابًا وإيابًا، لأن مباراتنا معهم من أسهل المباريات التي نخوضها، وإذا تعادلنا معهم، فهذه المفاجأة بعينها، أما إذا فازوا علينا فمعجزة وتحققت، وأنا واثق في أنهم الآن يعدُّون نقاط الفرق كلها ما عدا نقاطهم معنا، لأنهم واثقون في الخسارة.
07
احتلال الكوكب المركز الرابع يعني اقترابه من الصعود؟
نسعى إلى البقاء فقط على الرغم من أن الكوكب أفضل فنيًّا من الوحدة المتصدر، الذي فاز علينا بضربة جزاء في ظل غياب محترفينا، وعلى الرغم من احتلالنا المركز الرابع، إلا أن أملنا في الصعود لا يزال قائمًا، على أن البقاء في الدرجة الأولى هو هدفنا الأول.
08
تصريحاتك دائمًا تثير الجدل، لماذا؟
شخصيتي تميل إلى الجنون، وإداراتي تعتمد علي. 50 في المئة من عملي تخطيط، والباقي جنون. منحت كل لاعب في الكوكب 25 ألف ريال بعد الفوز على الشعلة، الذي لا تتعدى مكافأة الفوز عندهم خمسة آلاف ريال.