|


محطات تشعل الصراع على اللقب.. والإصابات تربك العملاقين

يناير يخذل الهلال.. وديسمبر يوجع الأهلي

تقرير: خالد الشايع 2018.04.12 | 06:16 am

كان في إمكان فريق الهلال الأول لكرة القدم تحويل مباراته مع الفتح، اليوم الخميس على ملعب جامعة الملك سعود "محيط الرعب" في الرياض، إلى مناسبة احتفالية، لو أنه نجح في الحفاظ على فارق النقاط الأربع الذي كان يفصله عن مطارده فريق الأهلي، بل وتوسيعه إلى أكثر من ذلك.

ولكنَّ سلسلة من العثرات غير المتوقعة، تسبَّبت في تقليص هذا الفارق إلى نقطة واحدة، وهو ما يهدد بحرمانه من اللقب في الجولة الأخيرة إذا ما تكررت نتيجة التعادل السلبي مع الفتح، التي انتهت عليها مباراة الدور الأول. في الاتجاه الآخر نجد أن الأهلي عانى من بداية سيئة، حرمته من الاستفادة من عثرات الهلال.



بداية مغايرة

جاءت بداية الهلاليين مثالية، إذ حقق فريقهم ستة انتصارات وتعادلًا وحيدًا، في الجولات السبع الأولى، وفازوا على كلٍّ من الفيحاء، والتعاون، وأحد، والقادسية، والباطن، والنصر، وتعادلوا مع الاتحاد، ثم في الجولة الثامنة مع الشباب 1ـ1.

في المقابل كان وضع الأهلي مأساويًا بالخسارة من الاتفاق في البداية، ثم التعادل مع النصر، ثم توالت النقاط الضائعة، فتعادل مع الفيحاء والتعاون، ليجد نفسه وقد فقد تسع نقاط قبل أن يسافر إلى الرياض لمواجهة الهلال.



استعادة التوازن

بعد الخسارة في نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني، كان التوقع السائد أن الهلال سيخسر صدارته لمصلحة منافسه الأقرب الأهلي، لكنه نجح في الفوز بهدفَي سالم الدوسري، ليمسك بالصدارة، ويستحوذ على أفضلية المواجهات المباشرة، ثم فاز في الجولة التي تليها على الرائد، موسِّعًا الفارق بينه وبين الأهلي إلى سبع نقاط، في وقت كان الأهلي يعاني فيه بعد خسارة الهلال لكي يستعيد توازنه.



فرصة ضائعة

فقد الهلال نقطتين أمام الفتح، الأحد 10 ديسمبر، لكن الأهلاويين لم يستفيدوا من ذلك، لأنهم تعادلوا أيضًا مع أحد، ليخسروا النقطة الـ 14، ويستقر الفارق بين المتصدر والوصيف عند ثماني نقاط. 



نقاط ضائعة

كان الهلال قادرًا على توسيع الفارق بينه وبين الأهلي إلى 13 نقطة من خلال المباريات المؤجَّلة، لكن ما حدث أن الهلال تعادل مع الفيصلي، والاتفاق، والاتحاد على التوالي بنتيجة 1ـ1، ليفقد ست نقاط، كانت ستغيِّر صورة المنافسة كثيرًا، خاصة أن الأهلي تجاوز الباطن، والشباب بنجاح، وتراجع الفارق بين المتصدر والوصيف إلى أربع نقاط.



عنق الزجاجة

دخل الهلال في أزمة فنية، فنجا من الخسارة أمام جاره النصر بالتعادل في الرمق الأخير 2ـ2، لكنه فقد نقطتين مهمتين. الأمر الجيد هو أن الأهلي تعادل قبله بأسبوع مع الاتحاد، وهو ما هوَّن من شدة خسائر المتصدر. 



7 إبريل

كل شيء بات معلقًا بمواجهة الهلال والأهلي في جدة، في 7 إبريل الماضي، فالخسارة كانت ستحرم الهلال من صدارة تمسَّك بها معظم الوقت غير أن الهلاليين استعادوا شيئًا من بريقهم، وعادوا إلى الرياض بتعادل سلبي، أبقاهم على القمة قبل مباراة واحدة فقط من النهاية.