أضفى دخول المصارعين إلى حلبة المصارعة خلال جولة الرويال رامبل التي أقيمت مساء أمس الجمعة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة"، المزيد من الإثارة بين الجمهور، خاصة وسط الموسيقى الصاخبة وأضواء الليزر والدخان، التي ينظمها محترفون بحيث تتحول الحلبة إلى كتلة من الأضواء المتلألئة بكل الألوان.

ويعمد كبار المصارعين إلى ابتكار طرق خاصة بهم للدخول إلى الحلبة، فيها الغريب والطريف والمخيف، مع اختيارهم للموسيقى المناسبة والأضواء التي تخدم فكرة الدخول، التي تمثل جزءاً من شخصياتهم. فيما لا يهتم آخرون بالأمر، وهم في الغالب صغار المصارعين الذين يأتون ويخرجون دون أن يحدثوا أي جلبة، سوى في الحلبة. 

ومن أشهر دخول المصارعين دخول أندرتيكر "الحانوتي" الذي يبدأ دخوله بجسده الضخم ببطء شديد، ونظراته المخيفة التي تمثل عالم الرجل الذي يتعامل مع الموتى، إضافة إلى زيه الأسود الذي يزيد من المشهد إثارة، ثم أخيراً مشهد التابوت الذي يضعه أمام الحلبة، أما جون سينا فلديه العديد من مشاهد الدخول، لكن أشهرها دخوله جرياً من غرف المصارعين إلى الحلبة ببنطاله الجينز القصير، كذلك دخوله رفقة عدد كبير من الرجال الذين يماثلون ضخامته ويرتدون نفس زيه تماماً ليبدو أن هناك نسخاً عديدة من سينا.

وهناك مصارعون يدخلون وهم يحملون آلات موسيقى كالجيتار، وهناك من يحملون معهم حيواناتهم ومنها الثعابين الضخمة، وغير ذلك من الغريب والمثير في عالم المصارعة.