تتفاوت البرامج وتتعدد الاهتمامات بالنسبة لأندية الدوري السعودي للمحترفين خلال فترة الصيف التي تعقب نهاية الموسم، فمنها من يفتح أبوابه لاستقبال الشباب الراغب في الاستفادة من مرافق النادي، ومنها من يفضل تنظيم برامج ثقافية واجتماعية ودينية خاصة أن فترة الإجازة هذه المرة تصادف شهر رمضان المبارك،

 وهناك أندية فضلت إغلاق أبوابها، واقتصار دخولها على أعضاء مجلس الإدارة والموظفين لتسيير دولاب العمل اليومي.

"الرياضية" زارت عدداً من أندية دوري المحترفين وتجولت في صالاتها ومرافقها لرصد أنشطتها خلال فترة الإجازة وخرجت بالحصيلة التالية.

لم تهدأ الحركة في نادي الهلال رغم أن الإدارة منحت لاعبي فريق القدم والألعاب الأخرى إجازة طويلة،حيث يشهد مقر النادي بحي العريجا نشاطاً ملحوظاً في عدد من المرافق، ففي العيادة الطبية للألعاب المختلفة  تلاحظ وجود عدد كبير من لاعبي الأندية الأخرى ينفذون برامج علاجية تحت إشراف الدكتور وليد الشدوخي، حيث قررت الإدارة فتح العيادة للراغبين منهم في تنفيذ برامجهم العلاجية برسوم رمزية.

مسبح النادي هو الآخر، ظل يستقبل العشرات من المشتركين خلال ساعات اليوم، بينما تعيش الملاعب الأخرى بما فيها ملعب كرة القدم في بيات شتوي.

إدارة النادي أعدت برامج خاصة لشهر رمضان، أبرزها خيمة رمضانية لإفطار الصائمين، ومسابقة لتحفيظ القرآن الكريم، ودورة سداسية لكرة القدم في الصالة المغلقة بالنادي.

أما الوضع في نادي النصر جاره يختلف تماما عنه في الهلال حيث قررت إدارته إغلاق الأبواب أمام الجمهور والأعضاء، رغبة منها في منح الشركة المشغلة إعادة زراعة الملعب الرئيسي وإجراء صيانة في عدد من مرافق النادي.

واضطرت إدارة النادي إلى تحويل تدريبات الفريق الذي يستعد للمشاركة في مهرجان اعتزال الهريفي غدا الأربعاء إلى رديف ملعب الأمير فيصل بن فهد.