لفحة النيران لا تهمه.. والازدحام يثير عصبية المدخنين
ساعتان تشعلان مخبز عبد الرضا
تتغير الكثير من العادات الغذائية في شهر رمضان، حتى أن بعضًا يعده موسمًا لظهور بعض الأطعمة واختفاء أخرى، إلا أن الغالب من الناس تجد متعة في شراء الأطعمة الشعبية خاصة في أوقات العصاري، التي يكون فيها البيع والشراء على أشده، قبل أن يدنو المغيب.
لفحة النيران
عبد الرضا خباز مصري يعمل في أحد المتاجر الكبيرة في حي الحزم في الرياض، يواجه لفحة النيران يوميًا وهو يعمل على الفرن، أوضح لـ"الرياضية" أنه يجد سعادة كبيرة في عمله على الرغم من مشقته؛ لأنه يرى الرضا في عيون الزبائن الذين يتلقفون خبزه الطازج بكميات كبيرة خاصة في رمضان.
إقبال كبير
وأوضح عبد الرضا، الذي يعمل في المخبز منذ 5 أعوام، أنه اعتاد على ازدحام الصائمين في فترة ما قبل الإفطار، حيث يبدأ الإقبال بعد صلاة العصر حتى قبيل المغرب، ويفضل الكثير شراء الخبز الساخن مع وجبة الإفطار.
مشيرًا إلى أن الزبائن يقبلون مرة أخرى على المخبز بعد الساعة الثانية عشرة مساءً لشراء الخبز لوجبة السحور.
الأكثر ضيقاً
وعن تعامله مع الزبائن "منفلتي الأعصاب" بسبب الزحام، أوضح أنه اعتاد على ذلك.
مشيرًا إلى أن بعض المدخنين هم الأكثر عصبية من غيرهم بسبب نقص النيكوتين في دمهم، ولكن هناك أشخاصًا لطفاء جدًا يتنازلون عن دورهم للآخرين حتى تمر الأمور بسلاسة.