ليست هناك خلطة سحرية تجعل الفوز من نصيبك في كل وقت، لكنَّ بعض الأمور قد تساعد في انتصارك، منها على سبيل المثال:
ـ التدريب مع شخص أفضل منك
كل رياضي مبتدئ، أو محترف يمكن أن يستفيد من شخص أفضل منه بتطوير مستواه من خلال التدرب مع أصحاب المستويات الفنية العالية. كثير من الدول من أجل تحقيق الإنجازات الرياضية، ترسل اللاعبين إلى دول متطورة رياضيًّا للتدرب مع الأفضل، على سبيل المثال الصين لتنس الطاولة، كينيا للركض مسافات طويلة، الولايات المتحدة، أو أستراليا للسباحة، وجامايكا للجري مسافات قصيرة.
ـ المنافسة المستمرة في البطولات
لا قيمة لأي تدريب دون المشاركة في بطولات تنافسية من أجل الاحتكاك بخبرات المنافسين التي تصب في مصلحة الرياضي لتطوير مستواه والتكيف مع الأجواء التنافسية التي تختلف كثيرًا عن التدريبات بسبب الضغوط النفسية المصاحبة لها.
ـ حلِّل نفسك وخصمك
دراسة الخصم في أي رياضة مهمة جدًّا لتحديد نقاط القوة التي يمتلكها إلى جانب نقاط الضعف التي يفتقدها، كل هذه العناصر تساهم في قربك من النصر بشكل أكبر، مع ضرورة تحليل نفسك لتجويد الأداء.
ـ التعلم من الخسارة "الهزيمة"
عُرِفَ عن مايكل جوردان قوله: "مفتاح النجاح هو الفشل". يحتاج الرياضيون إلى النظر إلى الهزيمة بوصفها طريقةً للتعلم من الأخطاء التي ارتكبوها، وأدَّت إلى خسارتهم من أجل تفاديها في المنافسات المقبلة.
ـ المدرب الطموح والخبير
المدرب المميز يمكن أن ينتج بطلًا عظيمًا. المدربون المناسبون أمرٌ ضروري للاعبين للتفوق. من المهم للرياضيين اختيار أفضل مدرب مناسب لهم، أو لفرقهم. أنت تريد العمل مع مدرب يفهمك، ويمكنه دفعك إلى المستويات الفنية العالية.
لا يبقى إلا أن أقول:
قد تكون هناك عوامل أخرى لم أتطرق إليها من الأمور التي تساعد الرياضي على الاقتراب من الفوز. من المهم أن يدرك كل رياضي، أن النجاح لن يكون طريقه معبَّدًا ومحاطًا بالورد، بل يحتاج منه إلى أن يبذل جهودًا مضاعفة، ويتجاوز كثيرًا من العقبات حتى يحقق النجاح في مسيرته الرياضية.
قبل أن ينام طفل الــ "هندول" يسأل:
هل في كل مرة يحقق الفوز اللاعب، أو الفريق الأفضل؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...
