مساعد العبدلي
كريم.. والرياضيون يستاهلون
2018-05-22

ـ أهدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "قبل حلول موعد عيد الفطر" هدية العيد؛ بتكفله بسداد ديون الأندية الخارجية التي تمثل "شبحًا" ليس للأندية فقط، بل للكرة السعودية بشكل عام..



ـ كما أعلن ولي العهد تحمله كافة مستحقات لاعبي المنتخب السعودي وتكاليف جلب حكام "النخبة" الأجانب لقيادة الموسم الكروي المقبل..



ـ مبالغ ضخمة سيضخها ولي العهد من أجل "بث" الروح من جديد في جسد الرياضة السعودية "وتحديدًا كرة القدم"..



ـ جسد كان يحتضر بسبب تراكم الديون وإمكانية تضاعفها، بل إنها "أي الديون" قيدت رؤساء الأندية "الجدد" وباتوا غير قادرين على العمل "المستقبلي" دون حل الأمور المالية "الماضية" المعلقة التي علقت حال الأندية..



ـ قبل أسبوعين وتحديدًا في السادس من مايو الجاري، كتبت في هذه المساحة مقالة تمنيت فيها أن يلتفت ولي العهد للأندية الرياضية السعودية ويساهم في حل أزماتها المالية..



ـ المقالة كانت تحت عنوان "الديون يا ولي العهد"، وقلت إن الرياضة جزء رئيس من مكونات الوطن ولن تبخل الحكومة بحل مشاكل الأندية، وإن ولي العهد رجل سخي حريص كل الحرص على ألا يكون هناك ما ينغص على كل شرائح وفئات المجتمع السعودي "والأندية من هذه الشرائح"..



ـ الأمير محمد بن سلمان رجل "دولة" بعيد النظر وكريم، يعلم أهمية حل الأزمة المالية "الخانقة" للأندية، وهو بالتأكيد يؤمن "وربما سيوجه" بأن سداد الديون هو حل "عاجل" للأزمة ولتصحيح سمعة الكرة السعودية "خارجيًّا"، لكنه "أي سداد الديون" ليس الحل "الجذري"..



ـ يجب على الأندية البحث عن مصادر دخل ثابتة تعتمد عليها في تسيير أمورها دون "العودة" للديون من جديد..



ـ كما أن ولي العهد "بسداده" الديون، لن يسمح بغلق أي ملفات "فساد أو شبهة فساد" تسببت في هذه الديون، وسيبقى ملف ملاحقة الفاسدين مفتوحًا من أجل "تنظيف" المجتمع الرياضي "الجزء من المجتمع بأكمله"، من كل شبهات الفساد..



ـ ولي العهد وعد بأن يكون الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات كرة قدم في العالم، وهاهو وضع "اللبنة الأولى" لهذا الحلم من خلال سداد الديون..



ـ على إدارات الأندية أن تقدر مكرمة هذا "الكريم" وتحسن إدارتها لأنديتها بدءًا من اليوم.