ـ أعلن السيد خوان بيتزي المدير الفني للمنتخب السعودي القائمة «شبه النهائية» للمنتخب السعودي الذي سيشارك في مونديال روسيا...
ـ قلت: إنها “شبه نهائية”، لأنها ستشارك في “آخر” مرحلة إعداد للمونديال، إلى جانب أننا على بُعد “أقل من شهر” على ركلة بداية المونديال، ما يعني أنه لا مجال للمزيد من التغييرات في قائمة المنتخب...
ـ سبب ثالث يدفعني إلى القول: إنها “شبه نهائية”، هو أن الموسم انتهى، ولم تعد هناك منافسات “قد” تقدم اسمًا جديدًا يستحق الانضمام إلى القائمة...
ـ السبب “الوحيد” الذي قد يدفع السيد بيتزي إلى “إبعاد” أحد اللاعبين من القائمة الحالية، و”ضم” لاعبٍ جديدٍ، هو تعرُّض اللاعب “المستبعد” إلى إصابة قوية خلال المعسكر “النهائي”، تمنعه من الاستمرار، وهو ما لا نتمنى حدوثه لأي لاعب سعودي...
ـ في دول العالم كلها “ونحن لا نختلف عنها”، يحدث الجدل عند “كل” قائمة منتخب يتم إعلانها، وهذا أمر طبيعي لاختلاف الرأي الفني من شخص لآخر...
ـ في النهاية، “وهذا الأمر الطبيعي”، يكون القرار “الفصل” للمدير الفني للمنتخب، وتذهب اجتهادات “الأفراد” مع الهواء...
ـ ما يحدث في الوسط الرياضي السعودي تجاه قائمة المنتخب المشارك في المونديال، هو طبيعي للغاية، ولا يجب أن نكون “حسَّاسين” تجاه ما يطرح من آراء...
ـ خاصةً إذا كانت تلك الآراء لا تخرج عن إطار “المصلحة العامة”...
ـ من الطبيعي أن يتمنى “كل” لاعب سعودي نيل شرف المشاركة وتمثيل الوطن في مونديال روسيا، لكنَّ “اللوائح” تجبر الاتحادات والمدربين على عدد “محدود”، وبالتالي ينال الشرف “فقط” مَن ضمَّته القائمة “النهائية”...
ـ المنتظر من المنتمين إلى الوسط الرياضي السعودي كلهم، “بل ومَن السعوديين كلهم” في المرحلة “الجارية”، وحتى “المقبلة” تقديم الدعم “المعنوي” للقائمة التي أعلنها بيتزي...
ـ قديمًا كان لاعبو المنتخب السعودي يتابعون “الصحف” خلال معسكراتهم، ويتأثرون “سلبًا، أو إيجابًا” بما يُطرح عنهم، وكانت إدارة المنتخب “تجتهد” من أجل منع وصول “الصحف” إلى لاعبي المنتخب منعًا لتأثرهم “سلبًا”...
ـ اليوم، “ومع وسائل التواصل الاجتماعي”، بات كل شيء يصل إلى لاعب المنتخب “في حينه”، وفي “أي موقع كان”...
ـ لذا يجب أن “نغلق” النقاش حول “قائمة” المنتخب، ونتفرَّغ لدعم المنتخب قبل خوض المونديال...