|


د. حافظ المدلج
أفخم ختام
2018-05-17

دخل راعي نهضتنا وتاج رؤوسنا “الملك سلمان” استاد الجوهرة المشعة ووجهه يشع بالسرور لمشاركة أبنائه فرحتهم بمسك ختام الموسم الرياضي؛ فكانت ابتسامته وهو يرفع يده مشاركًا بالعرضة السعودية تملأ المكان بالسعادة وتنشر الفرح في كل مكان، ومع إطلالته البهية بدأ كرنفال رياضي لم نشهد له مثيلاً في الإبداع والإمتاع والضخامة والفخامة فكان “أفخم ختام”.



في نهائي كأس الملك يحتفي الوطن بلقاء القيادة والشعب على مسرح الرياضة الكبير، حيث يكون الفوز بالكأس هو الهدف الثاني بعد تحقق الهدف الأول بلقاء والد الجميع وفخر الأمة، الذي نستظل جميعًا تحت رايته وندين له بالولاء والوفاء، وقد غمرت مشاعر الفرح والفخر جميع من كان بالملعب أو أمام شاشات التلفزيون، وهم يتابعون بانبهار “أفخم ختام”.



فاز “الاتحاد” بالكأس الغالي وفرحت جماهير “العميد” بالإنجاز الذي يشبه الإعجاز، وسط ظروف لا يتحملها إلا الكبار والكبار جدًّا، وفاز “الفيصلي” باحترام الجميع وشعرت جماهير “فخر سدير” بقيمة المنجز الكبير بالوصول للمباراة النهائية والسلام على “سلمان الحزم”، وفي ذلك تجسيد لمفهوم طرفي النهائي الذي لا خاسر فيه؛ لأنه باختصار “أفخم ختام”.



وغادر قائد الأمة مسرح الحدث الكبير بعد التتويج ملوحًا بيده مرة أخرى ومشاركًا في العرضة كما دخل وكأنه يوجه رسالة الرضا عن الحفل المميز في ليلة لا تشبه الليالي، وكم أسعدنا أن نراه باسمًا محتفيًا بالشعب الذي احتفى به في مهرجان الرياضة وعرسها الذي ننتظره بشوق كل عام؛ فكان هذا العام مختلفًا في كل شيء ومتفوقًا في جميع الفقرات ومميزًا في أدق التفاصيل؛ فكان النجاح لكل من ساهم في صناعة الكرنفال بقيادة رئيس الهيئة العامة للرياضة الذي تواجد في أرض الحدث منذ ساعات مبكرة، مؤكدًا دور القائد الإداري الذي يقود فريقه بالقدوة ليعلم الجميع أهمية “أفخم ختام”.



تغريدة tweet:

النقلة النوعية في قدرات الهيئة العامة للرياضة في إقامة وإدارة الفعاليات الرياضية/ الترفيهية بدرجة امتياز، يعزز مقترحاتنا السابقة بأهمية التوأمة بين هيئتي الرياضة والترفيه أو دمجهما؛ فالرياضة دون شك هي المنصّة الأمثل لتقديم الترفيه في جميع القوالب المناسبة لشباب الوطن من الجنسين، بعد السماح للعائلات بدخول الملاعب والصالات. وقد أكد ذلك نجاح تجربتي السيارات باستاد الملك فهد والمصارعة باستاد الملك عبد الله، وعلى منصات المستقبل نلتقي،،