في كرة القدم "أقوى" المسابقات هي الدوري، بينما "الأغلى" هي الكأس..
ـ لذلك يحظى الفريقان اللذان يلعبان نهائي الكأس باهتمام خاص؛ لأنهما سيحظيان بشرف اللعب بحضور ورعاية أعلى شخصية في الوطن "خادم الحرمين الشريفين"..
ـ نظام كرة القدم لا يمنح سوى "فريقين" شرف الظهور في المباراة النهائية؛ لذلك نال الاتحاد والفيصلي هذا الشرف في نهائي الليلة..
ـ نهائي الليلة لا يسجل تاريخًا؛ لأن الفيصلي يصل للنهائي لأول مرة "فقط"، بل إن نهائي الليلة يسجل "لأول مرة" حضور العائلات؛ ما يمثل اللقاء "الأول" بين "العائلات" و"قائدهم" في ملعب لكرة القدم..
ـ أعود لطرفي النهائي "الاتحاد والفيصلي"، اللذين سجلا تميزاً بوصولهما لهذا الشرف رغم ظروفهما التي تختلف من طرف لآخر..
ـ الاتحاد الفريق "الوحيد" بين الأندية السعودية الذي يلعب بأربعة محترفين أجانب، في وقت تشارك "كل" الفرق بسبعة لاعبين، ورغم ذلك انتصر على "كل" الظروف والصعاب ووصل للنهائي..
ـ الفيصلي "تحدى" كل العقبات وأثبت "للجميع" أن لا مستحيل مع "الطموح" و "الرغبة" والإصرار..
ـ الفيصلي لا يملك "مالاً" ولا "إعلامًا" ولا كثافة "جماهيرية" كالأندية "الثرية" المسماة "بالكبيرة"، لكنه "أي الفيصلي" امتلك "الرجال" المخلصين و"اللاعبين" الأكفاء الذين أثبتوا للجميع أن كرة القدم "منازلة" بين 22 لاعبًا "داخل" الملعب مهما كانت المعطيات "خارجه"..
ـ هكذا هي ظروف الاتحاد والفيصلي.. من يملك "الرغبة" و"الطموح" ومن ثم "العمل الإيجابي" فلا بد أن يصل للنهائيات ويحقق الإنجازات..
ـ الفريقان نالا شرف "الوصول" وهو إنجاز "كبير" في حد ذاته، لكن الإنجاز "الأكبر" يتمثل في تحقيق اللقب وهو حق مشروع للفريقين يناله من يكن الأفضل خلال دقائق المباراة..
ـ الفريقان يملكان مدربين يعدان الأفضل هذا الموسم إلى جانب لاعبين أجانب متميزين وإن كثر"عددهم" في الفيصلي "فنوعيتهم" تعد تميزاً في الاتحاد..
ـ شخصيًّا أعتقد أن من يتفوق لاعبوه "المحليون" في المباراة سيكون الأقرب للكسب؛ لأن اللاعب "السعودي" يشعر بأهمية مباراة بهذا الحجم ويهمهم "أي اللاعبين السعوديين" أن يتوجوا بالذهب من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين..
ـ احترت أتمناها لمن؟ الاتحاد يستحقها بسبب ظروفه الصعبة.. والفيصلي يستحقها كخير تتويج لجهوده الكبيرة وتحديه لكل الصعاب.. ننتظر المتعة والإثارة من الفريقين..