لا شيء يعدل جمال "الجوهرة" مساء غدٍ السبت، وأنت تعيش علاقة ملك بشعبه، في ليلة عنوانها "سلمان"، يكتب فيها أصدق معاني الحب التي تربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالجماهير الرياضية.
نهائي الملك بين الاتحاد والفيصلي ليلة تاريخية، ليتعافى العميد من جراحه أو يحقق عنابي سدير المفاجأة ويسجل اسم النادي في سجلات الذهب.
لا يمكن التنبؤ من الفريق الأقرب لتحقيق البطولة، المستويات الفنية متقاربة، وكل فريق يحتضن المدرب الأفضل في الموسم الرياضي، من خلال الاستراتيجية التكتيكية التي تتناسب مع إمكانات العناصر الفنية لكل فريق.
الرعاية الكريمة ليس فقط للمباراة النهائية لكأس الملك فقط، بل هي أشمل وأعمق، فيها دلالات كثيرة أن الحكومة الرشيدة حريصة كل الحرص على دعم الرياضة السعودية وتوفير كافة الإمكانات لها؛ لكي يرتفع علم الوطن في مختلف المحافل القارية والعالمية.
حلم كل رياضي في الوطن أن يكون في هذا الحدث الرياضي الكبير من أجل التشرف بالسلام على "سلمان الحزم"؛ لأن في ذلك الحافز الكبير على العطاء إلى جانب أن تبقى في مسيرة اللاعب هذه البطولة الأغلى.
لا يبقى إلا أن أقول:
فتح أبواب ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية "الجوهرة" بجدة في نهائي كأس الملك، الذي يجمع الاتحاد والفيصلي ابتداءً من الساعة الرابعة عصرًا غدًا السبت، قرار مهم من الهيئة العامة للرياضة
لمحاربة السوق السوداء التي تنتشر في مثل هذه المباريات لبيع التذاكر بأسعار مبالغ فيها بطرق غير شرعية، واستغلال حاجة الجماهير الرياضية لحضور المباراة الأغلى في الرياضة السعودية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
لن يتوقف ضعاف النفوس في استغلال الجماهير إلا بقرار صارم يشرع أنظمة تحارب وتعاقب كل من يمارس الطرق غير المشروعة في رياضتنا.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل يعالج العميد جراحه أم العنابي يصنع التاريخ بكأس الملك؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..
