ـ قبل أن أتحدث عن لقاء الأهلي والسد من الناحية الفنية وحظوظ ممثلنا في لقاء العودة لا بد أن أتحدث عن "الأهم" وهو التصرف "غير الرياضي" الذي بدر من محترف نادي السد!
ـ تصرف لا يعكس سوى فكر متخلف إما لصاحبه أو لمنظومة يعيش فيها وتأثر بها.
ـ لا علينا من مستوى تفكيره بقدر ما يجب ألا نسكت عن ذلك التصرف الذي يسيء لنا كسعوديين لأنه اتهام متدن لا نقبل به ولا يعكس أخلاقياتنا.
ـ إذا كان اللاعب "أو منظومته"
قد اعتادوا على "العيش" بتلك الطريقة التي صدرت عنه فعليه أن يعرف "هو ومنظومته" أننا لسنا كذلك على الاطلاق ونحن نعمل "
في وضح النهار" تحت أشعة الشمس بعيداً
عن "الظلام الدامس".
ـ أطالب إدارة الأهلي أن تتابع شكواها لدى الاتحاد الآسيوي لحفظ حقوقها "على الأقل إيقاف اللاعب مبدئياً وإبعاده عن لقاء الإياب" بل إنني أطالب اتحاد كرة القدم السعودي وكذلك الهيئة العامة للرياضة بتشكيل فريق عمل "لملاحقة" هذا الملف.
ـ ذلك التصرف البذيء "أساء" للكرة بل وللرياضة السعودية "واتهمها" بما لا ليس فيها والسكوت عنه أمر غير مقبول.
ـ إذا لم يتخذ الاتحاد الآسيوي قرارات رادعة فعلى الجهات "الرياضية" الرسمية السعودية
أن تذهب نحو الاتحاد الدولي
لكرة القدم "FIFA" بملف يوثق الحادثة.
ـ يجب التحقيق مع اللاعب وحتى إدارة ناديه واتخاذ أشد العقوبات بحقهم فما صدر تطاول لا يليق ولا يمثل سوى أصحابه.
ـ أعود للمباراة وأقول إن "نتيجتها" لم تكن سيئة للأهلي وحظوظ التأهل من مباراة "الإياب" كبيرة جداً بشرط أن يظهر لاعبو الأهلي
بصورة فنية مغايرة لتلك التي كانوا عليها في لقاء "الذهاب".
ـ السد "استثمر" ارتباك الأهلي وتفككه الفني وكسب المباراة بهدفين كانت قابلة للزيادة، إذ أهدر لاعبو السد العديد من الفرص الكفيلة بحسم الأمور تماماً من هناك.
ـ كانت المباراة الأولى للفريق تحت إشراف التونسي فتحي الجبال، وهذا يبرر الارتباك الذي كان عليه اللاعبون والمفترض ألا يتكرر في لقاء العودة وسط دعم جماهير الأهلي العاشقة والوفية.
ـ كل المعطيات تمنح الأهلاويين بطاقة التأهل فهل يفعلونها؟ خاصة أنهم يستحقونها.
