ـ لم أشك لحظة في قدرة إدارة الفيصلي على احتواء "مشكلة" الرواتب والمستحقات التي دفعت باللاعبين للتوقف عن أداء التدريبات..
ـ أعلم كم هي "حكيمة" إدارة الفيصلي في إدارة مثل هذه الأزمات والملفات "الطارئة"، و"مطلعة" بشكل جيد على اللوائح.. وكم هم أهالي "حرمه" يقفون وراء فريق متألق يمثلهم جميعًا..
ـ أعود "للأزمة" وأقول إن الفيصلي كبقية الأندية "يعاني" من أزمات مالية وإن كانت أزمته "أقل" بكثير..
ـ النقص المالي لم يكن بسبب إدارة الفيصلي أو أعضاء شرفه، بل هي "حسب ما قرأت" نتاج "تأخر" دفع مستحقات لدى اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين..
ـ من توقفوا عن أداء التدريبات "لاعبون وجهاز فني"، ارتكبوا خطأ التوقف وسلكوا الطريق غير "القانوني"، وكان عليهم مخاطبة الإدارة قبل هذا التصرف الذي كاد يضر بهم ويمنعهم من شرف اللعب في النهائي..
ـ تحدثت "ومعي زملاء كثر" في مناسبات عدة بأنه ليس من المنطق أن "نلوم" أو نطالب الأندية بدفع المستحقات في وقت هي "أي الأندية" لم تستلم حقوقها من الجهات الرياضية الرسمية "اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين"..
ـ ليس من المنطق أن تطالب "من هم تحت إشرافك" بدفع التزاماتهم المالية و"أنت" أساسًا لم تدفع لهم التزاماتك تجاههم..
ـ أزمة الفيصلي "العابرة" قبل النهائي "الأغلى" تم تجاوزها، وهذا أمر "قلت أعلاه" لم يكن مستغربًا لكنها "أي الأزمة" تمثل أو تلوح بما هو قادم للفيصلي كما هي حال بقية الأندية..
ـ أتحدث عن "دخول" الفيصلي في "أزمة" الديون الذي تعاني منه بشكل مزعج كل الأندية السعودية، وإذا دخل الفيصلي "بعمق" في هذه الأزمة، فإن مستقبل هذا النادي "بكافة ألعابه" قد يكون في خطر، وهو ما لا أتمناه لناد نموذجي كالفيصلي..
ـ يفصل بين مشاركة الفيصلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 3 أيام، وكل الجهود مركزة على هذه المشاركة الغالية، ومن بعدها خوض تصفيات البطولة العربية..
ـ لكن بعد ذلك سيكون أمام إدارة الفيصلي عمل مكثف لتأمين "مستقبل" النادي "المالي" وحمايته من "أزمة" عابرة جديدة، أو حتى الوقوع في مشاكل مالية "دائمة" كمشاكل "الديون" التي تعصف بكثير من الأندية السعودية..