ـ أردد كثيرًا القول بأن معالي المستشار تركي آل الشيخ لا يدع لنا فرصة "ملاحقة" الأنشطة والفعاليات التي يعلن عنها، ثم يحولها "سريعًا" إلى واقع..
ـ لا أجد الوقت الكافي للحديث عن فعالية أو نشاط؛ لأنني أجد المستشار وقد حضر وشارك في فعالية أخرى بحثًا عن سعادة ورفاهية "الشباب الرياضيين" السعوديين..
ـ ما يحدث من قبل المستشار تركي آل الشيخ على صعيد "الشباب والرياضة"، يعد "جزءًا يسيرًا" مما يتحقق للوطن "بشكل عام"، ولكل "شرائح وفئات المواطنين" من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان..
ـ يوم بعد آخر يكشف ولي العهد عن خطوات "تنموية" للوطن تتحقق على مدار عامين وخمس وعشر سنوات وصولًا للعام 2030، حيث الرؤية السعودية المنتظرة..
ـ مساء الخميس الماضي اعتمد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "خطوة" من خطوات الطريق نحو 2030..
ـ أتحدث عن مشروع أو برنامج "جودة الحياة"، الذي يهدف إلى الرقي بالمجتمع وتنميته "تدريجيًّا" وصولًا للعام 2030، وقد تم بناء "الإنسان" بالشكل اللائق لمعايشة الرؤية المعتمدة..
ـ البرنامج يهدف إلى زيادة الفرص الاستثمارية إلى قرابة 8 مليارات ريال سيتم من خلالها رفع وظائف القطاع الخاص إلى قرابة 350 ألف وظيفة، بينما سيتم تفعيل العمل التطوعي بحيث يصل إلى 300 ألف متطوع ومتطوعة..
ـ الترفيه والثقافة لهما نصيب كبير عبر تطوير وافتتاح الكثير من معارض الفنون ومراكز الترفيه العائلية والمسارح ودور السينما وحدائق ألعاب للأطفال، خلاف مدن الملاهي والمدن المائية..
ـ على صعيد الرياضة، سيتم رفع أندية الهواة إلى 450 ناديًا وزيادة معدل استخدام المرافق الرياضية من 8% إلى 55%؛ وهذا يعني حث "المواطنين" على ممارسة الرياضة لبناء أجسام تتمتع بالصحة..
ـ الرياضة "البدنية" النسائية لم يغفلها برنامج "جودة الحياة"؛ فقد توقع البرنامج مشاركة 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية تحت إشراف 7500 معلمة في 1500 صالة رياضية يتم تجهيزها..
ـ هذه جزئيات بسيطة من برنامج "جودة الحياة" الذي ستحققه الدولة في العام 2020، وهو مجرد "خطوة" من خطوات يتخذها ولي العهد من أجل بناء مجتمع سعودي حديث، يكون من بين "الأفضل" على مستوى العالم..