ـ عندما تواجهك أي مشكلة فإنك "أولاً" تسعى إلى حلها، ثم تبدأ بتلمس "أسباب حدوثها" من أجل معالجتها لضمان عدم تكرارها..
ـ أما أن تكتفي "بالتذمر" و"التباكي" فهذا يعني أنك "ستظل" تعاني من مشكلتك وربما تتضاعف..
ـ أربط وجهة نظري هذه فيما يحدث حاليًا من حديث حول ديون الأندية التي لا أعتقد أنها مثلت "صدمة" للكثيرين؛ لأننا كنا نتوقعها لكن ربما "المدهش" الذي يستحق "الإشادة" فهو حرص الهيئة العامة للرياضة على كشف هذه الديون بالتفاصيل "من خلال اتحاد الكرة"، إلى جانب "إصرار" الهيئة على "ملاحقة" المتسببين بالديون..
ـ باتت الديون "مكشوفة" وبالتفاصيل.. علينا أن نعمل سويًّا "الجهات "الرياضية وغير الرياضية والإعلام الرياضي"، على عدم تراكم ومضاعفة هذه الديون مستقبلاً..
ـ "الاكتفاء" بالقول "إننا حذرنا وقلنا" أمورًا لا تفيد اليوم بشيء على الإطلاق "البكاء على اللبن المسكوب"..
ـ أما موضوع "تحديد" المتسببين ومن ثم "محاسبتهم" فهذا أمر ليس من اختصاص الإعلام الرياضي، إلا "إذا كان يملك معلومات" أو من خلال "المطالبة بكشفهم"؛ لأننا جهة رقابية لا أكثر.. "تحديدهم" ومن ثم "محاسبتهم" مسؤولية جهات رسمية "حكومية" ستتولى هذا الملف..
ـ الأندية "ملك" للدولة وحكومتنا لم تبخل "سابقًا" ولن تبخل "مستقبلاً" بدعم كل ما يحتاج الدعم والتنمية، وأنديتنا جزء رئيس من وطننا الحبيب..
ـ نأمل أن يتكرم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتكفل "بسداد كافة الديون" بشكل عاجل، مع تقديم دعم مالي لأندية لم تسئ إدارة الأموال وبالتالي لم تخلف ديونًا "مثلاً الفيصلي"..
ـ لكن هذا "السداد" لا يعني أن تتوقف الجهات "الرسمية" عن متابعة "المتسببين" بها، ومن ثم "تحصيلها من حساباتهم" متى ثبت تورطهم..
ـ هكذا نكون نعمل في خطين متوازيين.. "نحل" المشكلة و"نحاسب" المتسببين، وبالتأكيد وضع رقابة مالية "صارمة" على إدارات الأندية الحالية..
ـ جماهير الأندية وشباب الوطن يناشدون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حل المشكلة المالية للأندية بعد الجهود الكبيرة جدًّا من قبل المستشار تركي آل الشيخ لكشف الملفات ومتابعة مرتكبي المخالفات وسعيه الحثيث ليكون شفافًا حيال ملفات الأمور المالية في الأندية.. شكرًا معالي المستشار..
ـ الأندية تستحق حل مشاكلها.. وولي العهد لن يبخل بذلك..