ـ أعلنت إدارة نادي الوحدة أنها ستضم 12 لاعبًا من أندية النصر والهلال والأهلي والقادسية والشباب لتجهيز الفريق للموسم المقبل..
ـ أغلب اللاعبين "المنضمين" سيكون بعضهم بديلًا للآخر.. مثلًا.. الزوري ومنصور الحربي يلعبان في الظهير الأيسر.. وليد باخشوين وعبد الملك الخيبري في محور الارتكاز.. أخيرًا صالح العمري وأحمد الزين يلعبان على الطرفين الأيمن والأيسر..
ـ فريق الوحدة اكتمل في هذه المراكز وسيبحث عن 7 محترفين أجانب أكفاء لينضموا للأسماء المحلية التي تم ضمها؛ وهذا يعني أننا بانتظار فريق قوي جدًّا كما كان الفيحاء الذي صعد لدوري المحترفين وحضر بشكل لافت نتيجة العمل الجيد..
ـ ذات الأمر سيحدث في صفوف الصاعد الآخر "الحزم"، إذ ستسعى إدارة النادي إلى تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين المتميزين خلال 7 محترفين أجانب..
ـ لو حدث هذا في الوحدة والحزم، فإن من مثلوا الفريقين في دوري الأمير محمد بن سلمان وساهموا في حلم الصعود، سيكونون خارج قائمة الوحدة والحزم في الموسم المقبل..
ـ وإذا احتفظ الناديان بعدد من اللاعبين الذين ساهموا في الصعود، فإن العدد لن يزيد على لاعبين أو ثلاثة في كل ناد!!
ـ أقول ذلك لأن وجود 7 محترفين أجانب وضم 12 لاعبًا محليًّا جديدًا "كما فعل نادي الوحدة"، يعني أن العدد وصل إلى 19 لاعبًا ولم يتبق في القائمة سوى 11 موقعًا؛ ما يعني أن كل ناد سيحتفظ بعدد قليل جدًّا ممن ساهموا في الصعود ومنح الفرصة لعدد محدود جدًّا من الفريق الأولمبي، مع ترك 3 أو 4 مواقع لضم لاعبين خلال الموسم..
ـ قرار المشاركة بسبعة محترفين أجانب ومن ثم إلغاء الدوري الأولمبي يقلص كثيرًا من فرصة اللاعبين "المحليين"، وكذلك اللاعبين الواعدين ولا بد من دراسة عاجلة لمعالجة هذا الخلل الذي سيضر بالكرة السعودية فيما هو قادم من سنوات..
ـ الحل "العاجل" والمناسب هو إقرار دوري "رديف" لدوري المحترفين يمنح الفرصة للاعبين الذين لم يجدوا لهم الفرصة مع الفريق الأساسي أو حتى البدلاء..
ـ هذا الدوري من شأنه تأهيل العائدين من الإصابات إلى جانب أنه سيرفع من الحماس بين المشاركين في الدوري "الأساسي"؛ لأنهم سيخشون على مواقعهم من لاعبي الدوري "الرديف"..