غالبًا ما يقضي الأطفال وقتًا طويلاً في مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو؛ ما يؤثر في حالتهم الصحية بشكل سلبي بالإصابة بالسمنة أو أمراض أخرى. من المهم أن تدرك الأسر ممارسة الرياضة تساعد الأطفال على الحفاظ على لياقتهم وصحتهم.
الرياضة تساعد الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية التي ستفيدهم طوال حياتهم. يتعلمون التفاعل ليس فقط مع الأطفال الآخرين في سنهم، يتفاعلون مع الأفراد الأكبر سنًّا منهم على سبيل المثال مدربوهم والمسؤولون الرياضيون في الأجهزة الإدارية. يتعلم الأطفال مهارات القيادة ومهارات بناء الفريق ومهارات التواصل التي ستساعدهم في المدرسة ومستقبلهم المهني وعلاقتهم الشخصية.
يحصل الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية على المديح والتشجيع من المدربين والآباء؛ ما يساعد على بناء الثقة بالنفس. كما أنهم يتعلمون الثقة في قدراتهم الخاصة ويعتمدون على أنفسهم بشكل أكبر. النقد البناء هو أيضا جزء رئيس من المشاركة الرياضية، ويتعلم الرياضيون الأطفال قبول مثل هذا النقد واستخدامه لمصلحتهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية أكثر وعيًا بثقافة الطعام الصحي من خلال الاهتمام بالنظام الغذائي. تلعب الأسرة دوراً مهمًّا في تحفيز أطفالها لممارسة الرياضة من خلال القدوة في العائلة، بأن يمارس أفرادها الرياضة لكي يقلدهم الأطفال ويحرصون على مشاركتهم في النشاط البدني.
الرياضة نشاط رائع للأطفال يمنحهم مجموعة متنوعة من المزايا بخلاف النشاط البدني. يمكن أن تساعد المشاركة في الرياضة على بناء احترام الذات والثقة في النفس، ويمكن أن تحفز الأطفال على التفوق الأكاديمي، وبناء المهارات الاجتماعية، وفوائد تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها.
كل هذه المميزات الإيجابية يجب أن تكون حافزًا لكل أسرة بأن تزرع حب الرياضة في نفوس أطفالها.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل تدرك أن الرياضة مدرسة الأطفال لتعلم مهارات الحياة؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...