مساعد العبدلي
الملاعب العربية
2018-05-01

ـ استضافت مدينة جدة مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضي، مراسم قرعة بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، وسط حضور رياضي عربي عال المستوى..



ـ حرص كبير أبداه الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة تركي آل الشيخ "الذي حرص على حضور مراسم القرعة"؛ من أجل أن تقام بطولة عربية للأندية "تصنع" الفارق مقارنة بالبطولات السابقة..



ـ رؤساء الاتحاد العربي لكرة القدم السابقين ـ دون تحديد ـ بذلوا جهودًا كبيرة من أجل إقامة مسابقات كروية عربية على مستوى الأندية والمنتخبات، رغم كل العقبات التي واجهتهم في حينها..



ـ العقوبات تمثلت ما بين "سياسية" تعكس خلافات عربية، عربية إضافة إلى تعارض مواعيد البطولات العربية "مجمعة في الغالب" مع الأجندة "المحلية" للاتحادات العربية، وأخيرًا ضعف الدعم "المالي" بسبب غياب الرعاة..



ـ اليوم "اختلف" الوضع تمامًا؛ فالخلافات السياسية "العربية" تقلصت إلى حد كبير، بل أستطيع القول إن هناك دولة عربية ـ واحدة أو اثنتين ـ التي تعاني من الخلافات "مع معظم الدول العربية"، وبالتالي غيابهما لا يمكن أن يؤثر على بطولة عربية يشارك بها 20 دولة..



ـ أما بالنسبة لتعارض البطولة العربية مع أجندة الاتحادات الوطنية فتم تلافيها في البطولة الجديدة؛ لأنها ـ أي البطولة الجديدة ـ لن تقام مجمعة خلال فترة محددة، بل طيلة الموسم "لمدة 9 أشهر"، على غرار بطولة دوري أبطال أوروبا، وهنا يمكن للاتحادات الوطنية تلافي "التعارض" ومعالجته مبكرًا..



ـ أخيرًا لن تكون الأمور المالية مشكلة؛ فالاتحاد الحالي برئاسة تركي آل الشيخ، وعمل ويعمل بجهد كبير من أجل توفير رعاة وشركاء استراتيجيين يضخون مبالغ مالية ضخمة، ولعل الجوائز المالية للبطولة خير دليل على ذلك..



ـ لكنني "ألفت" نظر الاتحاد العربي لكرة القدم لأمر مهم يجب وضعه في الاعتبار من أجل ضمان نجاح البطولة..



ـ أتحدث عن الملاعب التي ستستضيف المنافسات، ونعلم أن هناك ملاعب في بعض الدول العربية لا تصلح لاستضافة مباريات في بطولة كبيرة كهذه البطولة..



ـ بل إن استضافة تلك الملاعب "لبعض" مباريات البطولة قد يسيء لها ويضر لسمعتها، سواء على صعيد الرعاة التجاريين أو النقل التلفزيوني..



ـ بل يمكن تتضرر "سمعة" هذه البطولة لدى "FIFA" الذى نبحث عن اعترافه بهذه البطولة..