ـ أقدم خالص التهاني لإدارة النادي الفيصلي بحرمه وأعضاء شرفه وكل أنصاره، بمناسبة تحقيق فريقهم بطولة الدوري الأولمبي، ليكون "عنابي" سدير صاحب لقب "آخر" نسخة من هذا الدوري بعد أن صدر قرار إلغائه...
ـ تفاعلنا مع إنجاز نادي الفتح قبل عدة مواسم، عندما حقق بطولة دوري المحترفين "كاسرًا" احتكار الأندية "الثرية" للقب هذا الدوري، وتحقق ذلك نتيجة "تكاتف" كل الفتحاويين وتقديمهم كل سبل الدعم "المالي" و"المعنوي"، وقبل ذلك "القدرة" على "زرع" مفهوم "التحدي" و"الطموح" لدى لاعبي فريقهم...
ـ اليوم ينجح نادٍ من خارج قائمة الأندية "الثرية" في تحقيق لقب "حتى لو كان للفئات السنية"، مؤكدًا أن "الطموح" عندما يقرن بالدعم يمكن أن يحقق كل المكاسب والمنجزات...
ـ لا أبالغ إذا قلت إن تحقيق لقب دوري المحترفين "أسهل" من تحقيق لقب الدوري الأولمبي وتحديدًا للأندية "غير الثرية"، لأن من يشارك في دوري المحترفين هو الفريق "الأول"، ومن "السهل" جدًا أن تقنع وتستقطب لاعبين من خارج المحافظة لأنهم يبحثون عن اللعب في دوري المحترفين...
ـ لكن من "الصعب" جدًا أن تستقطب لاعبين من "خارج" المحافظة، ليلعبوا في فريق في دوري الفئات "السنية"، ومع ذلك نجح رجال الفيصلي في مهمتهم حتى حققوا لقب الدوري...
ـ من تابع النادي الفيصلي "منذ صعوده للأضواء" يلمس أن إدارة هذا النادي تعمل بفكر إداري متميز، هدفه "الأول" تطور هذا النادي في "كل" الألعاب وليس في كرة القدم فقط...
ـ في كرة القدم "الشعبية" لم يكتفِ الفيصلي بالبقاء في الأضواء بل ها هو الفريق "الأولمبي" يحقق لقب الدوري، بينما "الأول" يصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وأعتقد أن هذين المنجزين كافيان لإنصاف إدارة الفيصلي بل والإشادة بها...
ـ هذا يعني أن "الحالي" للفيصلي جميل للغاية، بينما "المستقبل" أكثر إشراقًا...
ـ يسجل لإدارة الفيصلي المستقرة "برئاسة العزيز فهد المدلج" أنها "تفرغت" للعمل لمصلحة ناديها، ولم "تخسر" أيًا من أعضاء شرف النادي أو أنصاره، بل كانت على مسافة واحدة من كل من "يهمه" تقدم وتطور الفيصلي، وراحت تعمل بهذا الفكر "مغلقة" أي أبواب تأخذها بعيدًا عن هدفها الذي جاءت من أجله...
ـ مبروك للفيصلاويين هذه الإدارة.