مساعد العبدلي
للغولف نصيب
2018-04-29

كتبت كثيرًا عن الحراك المكثف والإيجابي للهيئة العامة للرياضة منذ تولي تركي آل الشيخ رئاسة مجلس إدارة الهيئة، الذي لم يمنحنا الفرصة والوقت للكتابة عن الفعاليات والأنشطة بسبب كثرتها وتتابعها، حتى باتت كرة القدم "الأولى شعبيًّا" تتوارى خلف العديد من الأنشطة!



ـ المجتمع السعودي "بشكل عام" ومجتمع الرياضة "على وجه الخصوص" انتظر مثل هذا الحراك الذي يرضي "كل" الأذواق لمن يمارسون أو يتابعون أنشطة رياضية لم نشاهدها سابقًا إلا عبر شاشات التلفزيون!



ـ عرفت رياضة الغولف من خلال معجزة هذه اللعبة "الأمريكي" تايجر وودز الذي تربع على صدارة التصنيف لأعوام لدرجة أننا لم نعرف سواه!!



ـ عندما كنت أعمل في مؤسسة النقد ويزورني عدد من ممثلي البنوك العالمية، كنت "أخجل" عندما يبدون لي رغبة ممارسة هواية "الغولف"؛ لأننا لم نكن نملك الملاعب أو المساحات المخصصة لها..



ـ اليوم بات "الحلم" واقعًا لمن يهوى متابعة أو ممارسة هذه الرياضة من خلال انضمام هذه الرياضة للفعاليات والأنشطة التي ستستضيفها المملكة.. أصبح للغولف نصيب..



ـ يوم أمس افتتح ملعب ونادي "رويال غرينز" للغولف بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وفق مواصفات عالمية، ستمنح المملكة القدرة على استضافة أول بطولة عالمية للغولف مطلع العام 2019 بمشاركة أفضل لاعبي اللعبة في العالم..



ـ تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لاتفاقية تم توقيعها في لندن مطلع مارس الماضي مع الاتحاد الأوروبي لمحترفي الغولف على هامش زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا..



ـ هل من دعم حكومي أكبر من هذا الاهتمام! هذا يعكس مدى الدعم الذي توليه الدولة لكل الأنشطة الرياضية التي تضع المملكة على الخارطة الرياضية "بشكل عام" وليس فقط في كرة القدم..



ـ شكرًا للقيادة الحكيمة وشكرًا لولي العهد على اهتمامه ودعمه اللامحدود وشكرًا لتركي آل الشيخ على حرصه على تنفيذ الفعاليات دون تأخير ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وشكرًا لياسر الرميان رئيس الاتحاد السعودي للغولف على متابعته الدقيقة للاتفاقية دون تأخير..



ـ هذه البطولات "ومن ضمنها الغولف" تعزز الاقتصاد قبل الرياضة، وأكرر القول إنها تمنحنا مكانًا "رياضيًّا" عاليًا بين دول العالم مثلما نحن في أعلى المواقع على الصعيد السياسي.