|


إبراهيم بكري
نحتاج فاطمة في الأندية واتحاد القدم!!
2018-04-24

لم يعد مكان المرأة في الرياضة محصورًا ما بين المدرجات والملعب، تشجع فريقها أو تمارس لعبة معينة، الجنس الناعم في السنوات الأخيرة أصبحت له شراكة فاعلة في صناعة القرار في الإدارة الرياضية وهي تعتلي المناصب في أعلى السلطات الرياضية.



كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم تتحكم بمفاصل القرار فيها اليوم امرأة مسلمة تشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، السنغالية فاطمة سامورا الجمعية العمومية بالفيفا قررت تعيينها في هذا المنصب في 13 مايو 2016م.



رئيس الاتحاد الدولي السويسري جياني إنفانتينو يقول: 



"فاطمة سيدة تمتلك خبرة كبيرة ورؤية على الصعيد الدولي، وسبق لها العمل في بعض التحديات الأبرز في وقتنا الراهن. لقد برهنت على قدرة كبيرة في بناء وقيادة مجموعات العمل، فضلًا عن تحسين طريقة أداء المؤسسات".

مجلة فوربس الأمريكية التي تعد أكثر القوائم شهرة في العالم أعلنت ضمن قائمة أقوى السيدات نفوذًا وتأثيرًا في الرياضة الدولية في 2018م حصول أمين عام "فيفا" فاطمة سامورا على المركز الأول. 



لا يبقى إلا أن أقول:



الأميرة ريم بنت بندر بن سلطان وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة العامة للرياضة، تجسد اليوم النموذج الناجح للمرأة في الرياضة السعودية، من خلال فكرها وحيوية العطاء.

الأمر نفسه في كثير من الاتحادات بالألعاب المختلفة تمارس المرأة السعودية دورًا فاعلًا في صناعة القرار، يبقى لنا في الرياضة السعودية أن يكون للمرأة مكان في اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم من خلال عضوية مجلس الإدارة في الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم.

قد يعتقد بعضهم أن عدم وجود فرق كرة قدم نسائية بالأندية يجعلنا نستغني عن وجود المرأة في مجلس الإدارة، علينا أن ندرك أن الأندية ترتبط بعلاقة وثيقة مع الأسرة من خلال اللاعبين أو الجماهير، ويحتاجون إلى عنصر نسائي يتفهم احتياجاتهم ومطالبهم.

كثير من الأطفال يذهبون إلى الفئات السنية بالأندية وسط قلق ومخاوف من عوائلهم، قد تساهم المرأة الإدارية بتعزيز الثقة في الأندية من خلال تواصلها مع الأمهات إلى جانب ذلك برامج المسؤولية الاجتماعية والفعاليات في المباريات التي تحضرها العائلات، سوف تساهم المرأة العاملة في الأندية في تفعيلها بشكل أفضل لخبرتها في هذه الجوانب. 



قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:



متى تكون للمرأة مكان في الأندية واتحاد القدم؟!.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..