مساعد العبدلي
شفافية وقانونية سامي
2018-04-22

ـ  أستغرب أن يقف "بعض" الهلاليين ضد "شفافية" رئيس ناديهم سامي الجابر، وتحديدًا على صعيد الالتزامات المالية التي وجدها منذ توليه المهمة قبل أسبوع..



ـ  كان الكثيرون من المنتمين للوسط الرياضي "هلاليين وغير هلاليين"، ينادون دومًا بضرورة أن يبادر رؤساء الأندية للشفافية وكشف حقيقة أوضاع أنديتهم المالية؛ من أجل "أولًا" احترام جماهير الأندية، و "ثانيًا" إيضاحًا للموقف المالي..



ـ  وعندما "لبى" سامي المناداة وكشف حقيقة أوضاع الهلال المالية، بل خطورة الحرمان من التسجيل، بادر هلاليون كثر لانتقاده، مطالبين إياه بكتمان الحقيقة!! ومعالجة الأمور داخل البيت الهلالي!!



ـ  تصوروا لو حاول سامي "كتم" الحقيقة ومحاولة حلها داخل البيت، لكنه لم يستطع، وبعد 72 ساعة وجد الهلال محرومًا من التسجيل!!



ـ  أول من سيلومه هم الذين "انتقدوا" شفافيته وسيقولون لماذا لم تكن صريحًا و"تكشف" عن مشكلة الديون وخطورتها!!



ـ  سامي كان "شفافًا" وهو يسارع إلى كشف الموضوع، ولم يكشفه عبر "الإعلام"، بل "سارع" نحو صاحب "الصلاحية" وهو المستشار تركي آل الشيخ ووضع الملف المالي أمامه؛ لأنه "أي الجابر" مؤتمن "أمام آل الشيخ" عن شؤون الهلال..



ـ  إذًا تصرف سامي كان "قانونيًّا"؛ لأنه "كرئيس" ناد مرجعه رئيس الهيئة العامة للرياضة وليس "أعضاء شرف" ولا "إعلام" ولا "جماهير" ناديه، مع خالص التقدير والاحترام لهم جميعًا..



ـ  حتى من انتقدوا سامي الجابر لأنه لم يستخدم مبالغ "ادعم ناديك" لحل قضية الديون الخارجية، كانوا بعيدين عن الجانب "القانوني"؛ لأن "النظام" يمنع سامي من استخدام هذا الحساب لسداد القضايا الخارجية..



ـ  المستشار تركي آل الشيخ عندما أطلق مبادرة "ادعم ناديك" كان "واضحًا" للغاية، و "حدد" بالقول إن مبالغ هذه المبادرة "تخصص" للرواتب والتعاقدات الجديدة، ولا تصرف في غير ذلك..



ـ  أي أن سامي لو سدد القضايا الخارجية من حساب "ادعم ناديك" يكون تجاوز "النظام والقانون"..



ـ  إذًا سامي الجابر خلال أسبوع من توليه رئاسة نادي الهلال تميز "بالشفافية" والتقيد "بالنظام والقانون"؛ وهو ما يدفعنا لتوجيه الشكر له ومطالبته بمواصلة هذا النهج..



ـ  بقية رؤساء الأندية مطالبون بالسير على ذات النهج والكشف الفوري "للمسؤولين وجماهيرهم" عن قضايا أنديتهم..