ـ كنت أحد ضيوف برنامج "الخيمة" مساء الإثنين بحضور العزيز ياسر المسحل ضيفاً ومتحدثاً عن قضايا الأندية السعودية الخارجية.
ـ حاول المسحل أن يكون "شفافاً" ووفق إلى درجة كبيرة وحاول "وأجد له العذر" في الحفاظ على سرية المعلومات فيما يتعلق بأسماء الأندية وعدد قضاياها وحجم مبالغها.
ـ الزميل طارق الحماد "مدير الخيمة" نجح في استنطاق رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع، ومن ثم رئيس نادي الشباب أحمد العقيل حيث كشف الرئيسان "عدد" القضايا و"حجم" المبالغ التي تتعلق بكل ناد "100 مليون على نادي الاتحاد، و30 مليوناً على نادي الشباب من إجمالي 250 مليون ريال".
ـ وبينما الخيمة تقترب من إغلاق جلستها وإذ "بمفاجأة" مدوية يعلنها الزميل العزيز جداً رجاء الله السلمي "وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للإعلام" عندما كشف عن اجتماع يجمع رئيس مجلس إدارة الهيئة تركي آل الشيخ، برئيس نادي الهلال "المكلف" سامي الجابر تم خلاله الكشف عن معاناة الهلال من ديون وصلت إلى 68 مليون ريال "رواتب متأخرة وديون داخلية وخارجية".
ـ لم يكن يثار في الوسط أن الهلال يعاني من الديون، بل إن "القريبين" من الهلال كانوا يدافعون ويفاخرون بأن ناديهم بعيد تماماً عن "خطر" الديون التي تعاني منها "معظم" الأندية السعودية.
ـ الهلال كان على بعد 72 ساعة "فقط" من عقوبة الحرمان من التسجيل بسبب الديون "الخارجية" التي بلغت 8 ملايين ريال وكاد الهلال أن يذهب ضحيتها لولا التدخل "السريع" للمستشار آل الشيخ وإعلان التكفل بسدادها فوراً و "إنقاذ" الهلال.
ـ لن أتحدث عن لماذا سكت "المقربون" من الهلال عن هذه الديون، ولا عن كيف سجل الهلال المحترفين، ولا عن كيفية حصوله على الرخصة الآسيوية. فهذا بات من الأمس.
ـ لكن علينا أن نتكاتف جميعاً من أجل عدم "تكرار" أو "تراكم" الديون ووضع آليات "واضحة" لكشفها مبكراً، بل والبحث عن مصادر دعم "ثابتة" للأندية، إذ لا يمكن أن تواصل "الحكومة" عبر المستشار آل الشيخ سداد ديون الأندية التي أهدرت الأموال.
ـ ثم لا بد أن نقول للمحسن أحسنت، ونشكر بل وندعم الأندية التي لم "تهدر" الأموال ولم تدخل حيز القضايا المالية.