ـ ناشدت يوم أمس معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بضرورة فتح "ملف" ديون الأندية؛ خشية "تراكمها" مع قيد المزيد من المحترفين الأجانب في الموسم المقبل..

ـ اليوم أتحدث في موضوع ليس بالبعيد، وهو موضوع المحترفين الأجانب الذين لعبوا هذا الموسم لأندية دوري المحترفين..

ـ تباينت المستويات الفنية لكثير من المحترفين سواء لأنهم أقل كفاءة فنية من مستوى الأندية التي استقطبتهم، أو لأن التوفيق لم يحالفهم بسبب بيئة جديدة قدموا إليها، يحتاجون بعض الوقت للانسجام معها أو بسبب تأخر مستحقاتهم المالية..

ـ تبديل "مواقع" بعض المحترفين قد يأتي بنتائج إيجابية وربما يقلل من التكلفة المالية..

ـ أقصد "تدوير" بعض المحترفين الأجانب بين أندية دوري المحترفين أو حتى الناديين الصاعدين لدوري المحترفين، "ربما يكون أكثر من فريقين فيما لو نجح الثالث والرابع في دوري الأمير محمد بن سلمان بكسب جولة الملحق"..

ـ ربما تفتح كثير من أندية دوري المحترفين "قنوات" اتصال مع بعضها للتفاهم والاتفاق حول انتقال بعض المحترفين الأجانب، فيما بين هذه الفرق سواء "بالمقايضة" أو بنظام "الإعارة"، إذا كانت الأندية تملك عقد اللاعب المحترف أو "أخيراً" بشراء العقد بشكل نهائي متى تمسك ناديه ببيع عقده..

ـ الموسم الحالي كان بمثابة "معرض" للمحترفين الأجانب، شهد مشاركة العشرات منهم واختصر هذا الكثير من الوقت على الأندية، وباتت "بعض" الأندية تفكر بالاستعانة ببعض المحترفين الأجانب "المتميزين"، بدلاً من خوض تجربة بحث جديدة تدخل في حيز المغامرة أو كما يقال "شختك بختك"!!

ـ على الأندية أن تأخذ في الاعتبار أمرًا مهمًّا للغاية، وهو أن "نجاح" محترف أجنبي في النادي "أ" لا يعني بالضرورة نجاحه في النادي "ب"، مثلما هو "فشل" المحترف في صفوف ناد لا يعني أنه سيواصل "الفشل" في ناد آخر.. "الأهم" هو التقييم الفني الجيد للمحترف..

ـ من المتوقع أن تبادر الأندية التي ستتعاقد مع مدربين جدد "وهي أندية كثر"، أن تعرض على أجهزتها الفنية الجديدة فكرة الاستعانة بمحترفين أجانب لعبوا هذا الموسم بالدوري السعودي..

ـ لو اقتنع المدربون الجدد فربما تبدأ الأندية بالتفاوض، وهنا يبدأ مشوار التدوير..