ـ حراك "شبابي ـ رياضي ـ اجتماعي"، متعدد ومكثف، قام ويقوم به معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، يجد الارتياح والسعادة والإشادة من معظم فئات المجتمع..
ـ ماراثون الرياض الدولي ومهرجان الألعاب البحرية وبطولة البلوت والألعاب الإلكترونية "أمثلة"، وليست "حصرًا" على الحراك الذي وجه به المستشار، وتحول إلى واقع على الأرض بكل نجاح، سواء من خلال التنظيم أو الحضور..
ـ هذه الأنشطة والفعاليات ساهمت في "كسر" روتين كرة القدم، الذي كان يسيطر على المجتمع السعودي، حتى أصيب هذا المجتمع بالملل من كرة القدم، وانصرف كثيرون عن متابعتها..
ـ تلك الفعاليات ساهمت في "حراك" اجتماعي إيجابي للغاية، سواء من خلال "تلبية" رغبات العديد من شرائح المجتمع التي لا تهتم بكرة القدم، أو حتى من خلال "ابتعاد" عشاق كرة القدم عن لعبتهم المفضلة، والذهاب نحو تلك الفعاليات كسرًا "للروتين"، ومن ثم العودة أكثر "رغبة وحماسًا" لرياضتهم المفضلة "كرة القدم"..
ـ إيجابيات عديدة لتعدد الفعاليات تجعلنا نقدم الشكر لهذا الرجل الذي خلال أشهر معدودة ملأ الدنيا حراكًا وسعادة..
ـ أعود لكرة القدم التي هي الأخرى وجدت دعمًا لا محدودًا هذا الموسم من المستشار تركي آل الشيخ، حتى إن كل الأندية "بل كل الفئات والدرجات" نالت الكثير من دعمه المالي الضخم..
ـ اليوم يواصل المستشار دعمه ويعلن تكفله بمحترفين أجانب لفريق الوحدة، في حال صعد إلى دوري المحترفين، ومتأكد أنه سيوفر ذات الدعم للفريق الآخر الصاعد لدوري المحترفين..
ـ لا أتردد في طرح "مخاوفي" التي سبق أن قلتها في هذه المساحة وعبر التلفزيون، وهو أن "تعتمد" الأندية على دعم معالي المستشار ولا تبحث عن مصادر دخل أخرى، وهنا تتراكم الأعباء المالية..
ـ يا معالي المستشار.. أتمنى أن تفتح من جديد ملف "ديون" الأندية والسعي سريعًا لحلها، وفي ذات الوقت العمل على عدم تراكمها، خصوصًا أن التعاقد مع سبعة محترفين للموسم المقبل سيزيد من مبلغ الديون، ونعلم خطر هذا على الأندية وكرة القدم السعودية..
ـ بل ربما لا تستطيع هذه الأندية الاستفادة من "هديتك المتمثلة في المحترفين الأجانب" يا معالي المستشار؛ لأنها لا تستطيع قيدهم بسبب "تراكم" الديون!!