إبراهيم بكري
فيصل يحصن الشباب!!
2018-04-04

"نعود للإسلام الوسطي المعتدل، وندمر الفكر المتطرف فورًا"، هذه المقولة الشهيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تجسد إستراتيجية وطن لبناء مستقبل مشرق يسكنه السلام بمحاربة الفكر المتطرف.



الفكر يواجه بالفكر، وتحصين الشباب من مخاطر الإرهاب معركة حوار، يجب فيها أن نقترب من الشباب أكثر لتعزيز الوعي والقضاء على أفكار التطرف.



الأمير الدكتور العميد ركن فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، كان أمس قريبًا من الشباب في جامعة جازان؛ من أجل إلقاء محاضرة تحت عنوان "مستقبل المنظمات الإرهابية".



هذا الأمير المسلح بالعلم والثقافة يقول:  



ـ لا يمكن أن يتحقق أمن دون وجود تعاون بين المواطن ورجل الأمن والدولة.



ـ أهمية حماية مختلف أفراد المجتمع من الأفكار الهدامة التي يروج لها أصحاب الفكر الضال. 



ـ الأمن الفكري: هو حماية فكر من الأفكار الهدامة المتسللة من الداخل أو الخارج. 



ـ نعاني في العالم العربي من قلة الأبحاث في الأمن الفكري.



ـ الإرهاب هو سلوك عنيف تحيط به دعاية مكثفة تقوم بها مجموعة منظمة لتحقيق أهداف سياسية. 



لا يبقى إلا أن أقول:



من المهم عندما تحاور الجيل الحالي من الشباب أن تخاطبهم بنمط حياتهم الحالية، التي تعتمد بشكل كبير على التقنية حتى تصل الرسالة بشكل أفضل وتتحقق الأهداف المنشودة.



المحاضرة المشار إليها ركز فيها المحاضر على أثر التطور التقني وتأثر المنظمات الإرهابية بثورة الإنترنت ومراحلها، واستخدامها كوسيلة لنشر أفكارها المنحرفة.



وقد أشاد سموه بالأمر الملكي الكريم بإنشاء "الهيئة الوطنية للأمن السيبراني"، وأهمية هذه الهيئة في تعزيز الأمن السيبراني للدولة حماية لمصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها.



شيء جميل أن نحاور الشباب بمثل هذا الوعي الوطني الذي يحتضنه الأمير الخلوق الدكتور العميد ركن فيصل بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز، شكرًا لك أيها الأمير لأنك تضيء الطريق للشباب بالوعي الفكري لحماية مستقبل الوطن من الأفكار الضالة.



هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..