يقول له عهدناك “حراً” قوياً وتضرب في كل الاتجاهات، وننتظر منك أن تنقض على “آل الشيخ” مهاجماً، وما إن كتب ذلك الإعلامي تغريدة “سداح”، إلا ويكتب له ذات الحساب “حتوحشنا” وراح.
آل الشيخ ينتقد أداء لاعبي المنتخب، الكابتن ياسر يغضب فيرد بعنف، ولكنه يخطئ العنوان، فذهبت الرسالة للإعلام، قصة مسلية للأطفال قام بكتابتها تعيس لولا أن عنوانها “إلى الرئيس”.
تقنية الفيديو أدت الغرض منها وبنجاح، وعليه فكان من الطبيعي أن يعلنوا “التوقف” عن استخدامها، هي فضيحة، إن فحصوا كل اللقطات أدينوا بالتعمد وإن انتقوها ستردد الجماهير باعوها.
آل الشيخ “يستحق الأهلي التأجيل والنظر في إيقاف كلاودي أسوة بالفرج” أما التأجيل فقد ذهب بليل وأما الاستئناف فإن لم تقبله اللجنة لن تقدمه إدارة الأهلي لأن المقتول من السلخ لا يخاف.
فرح أبو غمزة سعود الصرامي في الخيمة بحضور معزبه حامد البلوي، للدرجة التي خفت أن ينسى نفسه سهوة فيتحمس ويصب القهوة كيف لا وهو القائل “شجعت الاتحاد حتى غادر الشيخ الرئاسة” فتذكرت “شايب وناسة”.
صحوت على حلم خرج فيه الأهلي من الكأس بفيديو فأصبح حقيقة، عدت إلى النوم لأرى النهاية فإذا بي أرى الاتحاد بطلاً ودون أن يتعب، منافسان منسحبان وشمس غد تطلع وخبر معها يبان.
الأهلاويون لا يجيدون لعبة إثارة المشاكل في معسكر المنافس، سنحت لهم فرصة ياسر فدعموه وهاجموا إعلام ناديهم بل ومن طيبتهم ونسج الخيال يعتقدون أن “المريسل” ضدهم ومع الهلال!.
من حق أي إعلامي اتحادي أن يفرح باقتراب البطولة وأستغرب من يستنكر عليهم فرحة “نادرة” وعودة إلى أجواء الطقطقة، أما كيف فهي بالنهاية بطولة وغايتها تبرر الوسيلة والمعاناة ليست قليلة.
“ادعموا ناديكم”، أسطوانة مكررة في أذان الأهلاويين مع كل موقعة حسم، نعلم أنها ضرورة وواجبة، ولكن لماذا لا تقال هذه المرة للاعبين، لعلهم يتوقفون عن الخذلان ومدرج من برودهم “قرفان”.
“تقنية انضباط استئناف مسابقات” تعددت الأسباب والقانون “جالد” لم يتبق إلا مباراة الختام والخوف كله من الحكام، ذهب الكثير وإن كان للتاريخ كلمة فعلى لاعبي الأهلي رفض المشهد الأخير!.
ما يجعل الإعلامي أكثر حرصاً على تشجيع الهلال، أو حتى مجاملته أو تجنبه هي “الشهادة” التي تضمن لك المكاسب، فبغيرها لن يصل مشجع المنتدى وخريج الليلي و”الفاغر” إلى أعلى المناصب.