في كل مرة يعتدي الجبناء على أرض الوطن، يتماسك الشعب أكثر وأكثر.. صواريخ في السماء والحياة فوق الأرض طبيعية، وكأن شيئًا لم يحدث!!.
هذه الثقة التي يمتاز به كل من يعيش في السعودية من مواطنين ومقيمين مصدرها الإيمان بالقرآن الكريم:
(رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا).
حفظ الله لهذا الوطن، ثم الثقة في ولاة أمره وجنوده البواسل تجعلنا لا نهتز ولا نخشى أي عدو جبان.
أربعة صواريخ تستهدف مواقع مختلفة تصدت لها عيون جنودنا الساهرة بكل احترافية لتفشل مخطط الجبناء، وينعم الشعب والوطن بالاستقرار.
الشيء الجميل في هذا الوطن أن تهديدات الحاضر لا تؤثر على المستقبل المشرق، سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يواصل زيارته التاريخية في أمريكا؛ من أجل توقيع اتفاقيات على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، الاقتصادية، والعلمية.
هكذا الأوطان الكبيرة لا تلتفت للجبناء، ولا تهتم بهم؛ لأنها تملك مؤسسات حكومية في جانب تقوم بدورها على أكمل وجه.
لا يبقى إلا أن أقول:
عندما يجد الحوثي المدعوم من إيران منصة قناة الجزيرة القطرية تروج لتهديدات وتحتفي بصواريخهم التي تهاجم السعودية، تدرك أن النظام القطري الحقير عدو لهذا الوطن، كان يلبس ثوبًا مزيفًا بأنه من الجسد الخليجي، لكن هذه الأحداث أسقطت القناع ليتكشف لنا الوجه القبيح لدويلة قطر التي تحتضن الإرهاب وتموله.
سيبقى هذا الوطن شامخًا ولن يهتز.. المسيرة مستمرة لتحقيق أهداف الرؤية 2030 من أجل بناء حاضر مزدهر ومستقبل مشرق.
من يقف مع الحق سوف ينتصر، والسعودية تدافع عن مهبط الرسالة وموطن الوحي والمقدسات الإسلامية.. هذه الأهداف النبيلة هي التي تجعل عناية الله معنا تحفظنا برعايته.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل يدرك الأعداء أن السعودية وطن شامخ لا يهتز؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..