مساعد العبدلي
اليأس عنوانهم
2018-03-27

تعرض الوطن مساء الأحد لاعتداءات لا يمكن وصفها سوى بالحاقدة والبغيضة، ومن أطلقها “خسيس” أصابه “اليأس” فاعتقد أنه بإطلاق صواريخه “البالية” سيحقق أهدافه!!



ـ شعر “اليائسون” الحاقدون بأن نهايتهم وطرد ميليشياتهم من مواقعها باتت قريبة، وأن عودة “الشرعية” ما هي إلا مسألة وقت فأطلقوا صواريخهم “الرديئة صناعة وهدفاً وفكراً” معتقدين أنهم سيخيفون شعباً جسوراً، أو سيخلقون فجوة بين شعب “يلتحم بقوة” بقيادته.



ـ لم ولن ينجحوا، لأنهم لا يعلمون حجم اللحمة بين القيادة والشعب.. لحمة هي نتاج ثقة عميقة بين الطرفين لا يمكن لحاقدين أن يشرخوها بصواريخ أو بغير ذلك.



ـ لا أتمنى ككل سعودي “بل كأي عاقل في العالم” أن يتعرض الوطن لمثل هذه الاعتداءات الدنيئة لكن “مطلقيها” لا يعلمون أن إطلاقها لا يزيد “فقط” لحمة القيادة والشعب بل “يكشف” للعالم كم هي “مجرمة” هذه “المليشيات” وكم هم “خارجون عن القانون” من يدعمونها.



ـ لا يجب أن أغادر الحديث عن إطلاق الصواريخ “البالية” دون الإشادة والإشارة إلى دور “أبطال” الدفاعات الجوية السعودية الذين أفشلوا وسيفشلون مثل محاولات “اليأس” والانهزام والانكسار.



ـ أما خروج المواطنين السعوديين لمواقع سقوط “شظايا” تلك الصواريخ الرديئة البالية فموضوع يحتاج للنقاش.



ـ “ركض” الشباب وراء الصاروخ “يحبط” المعتدين القذرين ويفشل مخططاتهم لأنهم يعتقدون أن بإطلاقهم الصواريخ سيخيفون “الشبان والسكان الشجعان” ولا يعلمون أنهم يتعاملون مع شبان ومواطنين في منتهى الشجاعة والتحدي “بل والتندر” على صواريخهم.



ـ لكن في ذات الوقت يجب على هؤلاء الشبان الشجعان أن يكونوا أكثر حذراً ويتقيدوا بتعليمات الجهات الأمنية وذات الاختصاص لأن مثل هذه الاعتداءات “وإن كانت رديئة وتافهة” إلا أنه يجب التعامل معها بكل حذر وترك الفرصة للمختصين للتعامل معها.



ـ من حق شبابنا أن يعبروا بعد “إسقاط” الصورايخ الرديئة عن سعادتهم بلحمتهم مع قيادتهم وتحديهم لمحاولات “اليأس” على أن يكون احتفالهم “في الأماكن العامة” لكن أيضاً على شبابنا أن يبتعدوا عن مثل هذه المواقع حفاظاً على سلامتهم.



ـ ننتظر من الإعلام السعودي المزيد من التغطية الإعلامية “الفورية والميدانية” لرصد نبض الشارع وتكاتف وتلاحم الشعب والقيادة ورفض “الشعب” لكل محاولات “اليأس” الصادرة عن “شرذمة” مجرمة.