مساعد العبدلي
ترفيه وهواية
2018-03-26

ـ استضافت الواجهة البحرية في جدة نهاية الأسبوع الماضي "المهرجان العالمي لرياضات المغامرة".



ـ المهرجان نظمته "وبتوجيه مباشر من المستشار تركي آل الشيخ" الهيئة العامة للرياضة، وجاء امتداداً للكثير من الفعاليات التي نظمتها الهيئة خلال الأشهر القليلة الماضية

 وقوبلت بكثير من السعادة والارتياح والشكر من كافة شرائح المجتمع السعودي.



ـ حرصت الهيئة في تنظيمها للمهرجانات والأنشطة على التنوع سعياً لإرضاء "أكبر شريحة من المجتمع" وتأكيداً على أهمية الرياضة المجتمعية.



ـ وعندما قوست عبارة "بتوجيه مباشر من المستشار" إنما حرصت على إنصاف هذا الرجل الذي "رغم تعدد مشاغله" إلا أنه يهتم بكل ما يبث "السعادة" في نفوس المجتمع، بل ويحقق لهم ممارسة "هواياتهم" المختلفة، ولولا متابعته واهتمامه وتوجيهاته "وحرصه على سرعة التنفيذ" لتعطلت الكثير من الأنشطة وربما اكتفينا بمشاهدة مهرجان "واحد" كل عام.



ـ كثير من الشباب لديهم هوايات متنوعة لم يجدوا مكاناً لممارستها بل إنهم "في بعض الأحيان" يمارسونها في مواقع تضايق "بقية المجتمع" أو حتى تسبب "مخاطر" للممارسين أو المتفرجين.



ـ بات الوضع "اليوم" مختلفاً تماماً وأصبح أمام الشباب "وبحرص من المستشار والهيئة العامة للرياضة" فرصة ممارسة هواياتهم وكذلك أن يحضر المتفرجون في أجواء أكثر ترتيباً وتنظيماً مع توافر كل وسائل وسبل الأمن والأمان للجميع.



ـ ما حدث في "المهرجان العالمي لرياضات المغامرة" يؤكد ذلك، إذ شارك الشباب "هواة ومحترفون" وحضرت الجماهير بكثافة لأن وسائل ممارسة الهواية وكذلك المشاهدة متوافرة دون قلق يحد من روعة الممارسة.



ـ لدينا تضاريس جغرافية متنوعة في وطننا الغالي.. هناك البحر والجبل ورمال الصحراء.. لكل من هذه التضاريس رياضاتها المختلفة وعشاق هواة يمارسون هذه الرياضات.



ـ ركوب الأمواج والتجديف والقوارب الشراعية تتعلق "بالبحر" بينما التسلق يرتبط "بالجبل" وأخيراً هناك "التطعيس" والتزلج فوق الرمال وهذه رياضات تتعلق "برمال الصحراء".



ـ ليس السعوديون "وحدهم" من يعشق هذه الرياضات، بل ربما بعض "المقيمين" وحتى نجوم عالميون يسعدون كثيراً فيما لو أقيمت مثل هذه النشاطات في مختلف أنحاء السعودية.



ـ لا حدود لنا في تجاوب وحرص المستشار بحثاً عن مزيد من مهرجانات "الترفيه" التي تنطلق في الأصل من "هوايات فردية".