مساعد العبدلي
لماذا السرية؟
2018-03-25

 مساء الأربعاء الماضي، حل رئيس نادي الفيصلي الرئيس الراقي المؤدب “فهد المدلج”، ضيفًا رئيسًا على برنامج الخيمة، وكنت أحد مشاركي تلك الأمسية..



ـ  تحدثنا كثيرًا عما يحققه هذا النادي في كافة الرياضات والنشاطات بموارد مالية “محدودة”، استحق “الفيصلي” أن ينال عليها ثناء وإشادة الجميع، أو بمعنى أدق “المنصفين”..



ـ  لست هنا بصدد الحديث عن النادي الفيصلي؛ “فأفعاله” على أرض الواقع هي خير من تتحدث عنه وتنصفه..



ـ  سأتحدث عن “روزنامة” مسابقات كرة القدم للموسم المقبل، التي “حسب رئيس نادي الفيصلي” استلمتها الأندية لمراجعتها والرفع عن المرئيات حيالها خلال عدد محدد من الأيام..



ـ  تستحق لجنة المسابقات باتحاد الكرة الشكر والإشادة؛ لأنها “أولًا” أرسلت في وقت مبكر “الروزنامة المقترحة”، وكذلك لأنها حرصت على مشاركة الأندية “الرأي” حيالها؛ لإيمانها “أي اللجنة” بأن الأندية شركاء للجنة المسابقات في هذه الروزنامة..



ـ  ما استغربته وطرحت رأيي حياله في “الخيمة”، هو أن لجنة المسابقات عنونت “الروزنامة” بأنها سرية!! ولا أعلم لماذا هي كذلك؟ رغم أنها “مقترحة” لكنها ـ من وجهة نظري ـ تهم كافة شرائح الوسط الرياضي، ولا أرى ما يمنع أن يطلع عليها الجميع..



ـ  كلما زاد عدد المطلعين زادت الآراء حيالها، وهذا “من وجهة نظري” يخدم لجنة المسابقات، عكس “حصر” الأمر في إطلاع الأندية فقط!!



ـ  بل إن إطلاع الإعلام الرياضي “كجهة رقابية ونقدية” على “الروزنامة”، يساعد كثيرًا في تنفيذها، بل الدفاع عنها خلال الموسم، سواء من خلال وقوف “الإعلام” مع “اللجنة” أو “الأندية”..



ـ  الروزنامة ما زالت “مقترحًا” ستقدم الأندية رأيها حياله، وعندما يطلع الإعلام الرياضي عليها ربما يطرح بعض تصوراته، وإذا لم يفعل على الأقل سيكون على “علم” بما تم الاتفاق “النهائي” عليه بين اللجنة والأندية، وبالتالي اعتمادها..



ـ  إذا كان الإعلام قد أطلع على كل هذه المراحل “كرقيب”، فإنه خلال الموسم سيمارس دوره الرقابي فيما لو تجاوزت “اللجنة” ما هو متفق عليه، أو لو أن “أحد الأندية” كسر “الاتفاق” واعترض على ما تم الاتفاق عليه في البرنامج..



ـ  من هذا المنطلق لا أرى داعيًا لسرية الروزنامة “المقترحة”..