يعلم عشاق السيدة العجوز أن "زعيم إيطاليا" سيكون أول فريق في التاريخ يمتلك قرية كاملة تحيط بالملعب ومركز التدريبات، وتشتمل على مستشفى وفنادق وأسواق ومرافق أخرى، لتكون مصدر الدخل الأول للنادي؛ فتزيد من قدراته المالية وتعزز تفوقه الإيطالي لينافس كبار أوروبا في التعاقدات الكبرى والاستقرار المالي، من خلال عائدات "قرية يوفنتوس".
مشروع مميز أتمناه للأندية السعودية والخليجية، التي بدأت الحكومات بمطالبتها بالاعتماد أكثر على نفسها، كخطوة مهمة في الطريق نحو التخصيص، والاستثمار العقاري/ التجاري هو الطريق الأمثل، دون إغفال مجالات الاستثمار الأخرى التي تحدثت عنها عبر جميع وسائل الإعلام منذ العام 1997م، حيث كنت أنقل التجارب العالمية الناجحة مثل "قرية يوفنتوس".
"الهلال" زعيم الأندية السعودية حاول محاكاة زعيم إيطاليا "يوفنتوس"، الذي يعد أول انديتها امتلاكًا لملعبه الخاص، حيث استأجر "الهلال" ملعب "جامعة الملك سعود" لثلاثة أعوام قابلة للتجديد، ولكن أمنيتي أن تبدأ إدارة "الزعيم" السعودي ببناء ملعب يمتلكه النادي بدل الإيجار، ولعلي أقترح أن يطلب من حكومتنا الكريمة منحه أرضًا داخل سور المطار، تكفي لبناء ملعب يتسع لأربعين ألف متفرج يحيط بها مشروع عقاري/ تجاري يحاكي "قرية يوفنتوس".
ولعلي أقترح على أي نادٍ يفكر في بناء قريته الخاصة، أن يبدأ ببناء الملعب على حساب أحد الرعاة الذي سيحمل الملعب اسمه عدة أعوام، تكفي لتسديد قيمة البناء، فعلى سبيل المثال أعلم أن استاد محمد بن زايد "نادي الجزيرة" في أبو ظبي يتسع لأربعين ألف متفرج مع برجين عقاريين، أحدهما 27 طابقاً والآخر 18 طابقًا، بتكلفة 200 مليون درهم فقط لا غير؛ ولذلك من السهل تسويق الفكر على راعٍ يدفع المبلغ ويحمل الملعب اسمه لعشر سنوات كبداية لمشروع متكامل يضع النادي السعودي على طريق التخصيص بالسير على خطى "قرية يوفنتوس".
تغريدة tweet:
أتذكر توقيع مذكرة التفاهم مع "مانشستر يونايتد" ضمن حزمة القرارات الأولى التي شهدتها مرحلة التجديد والتطوير التي يقودها معالي المستشار "تركي آل الشيخ"، ولعل من المناسب استثمار تلك العلاقة في الحصول على أفضل الحلول لبناء أفضل الملاعب للأندية السعودية، ويقيني أن هذا الحلم إذا تحقق على أرض الواقع، فسيكون أفضل استثمار يضمن الاستقرار والتطوّر والنماء في المستقبل للأندية والكرة السعودية، وعلى منصات الاستثمار نلتقي.