الكبار “فكراً” وحدهم الذين يجبرون الكبار والصغار “عمراً” على الاستماع لهم والتمعن بكل ما يصدر عنهم.
ـ وإذا كان المتحدث هو أحد المسؤولين عن شعب بأكمله “بل الشخصية الثانية في الدولة” فلا بد أن يصدر الحديث من القلب ليقتحم القلوب والعقول.
ـ هكذا كان “معظم” السعوديين بل والعرب والعالم أجمع يوم أمس عندما تحدث ولي العهد السعودي “الشاب” الأمير محمد بن سلمان لقناة “CBS” الأمريكية ومن يعرف “الإعلام” يعي جيداً حجم هذه القناة على مستوى العالم.
ـ ليس ذلك فحسب بل إن البرنامج الذي استضاف الأمير محمد بن سلمان “60 minutes” أو بالعربي “ستون دقيقة” يعد من أشهر البرامج الحوارية المعنية بالتحقيقات على مستوى العالم.
ـ هذا البرنامج بدأ قبل 50 عاماً “1968” معروف بأنه برنامج لا يعرف “المجاملات” ولا يمكن لأي شخصية أن تظهر في البرنامج مهما بلغ نفوذ وقوة تلك الشخصية.
ـ البرنامج تميز “على مدى تاريخه” بأنه “من يختار” ضيوفه وفقاً لتأثيرهم على مستوى العالم لأن هذا البرنامج مشهور وله مشاهدوه عالمياً.
ـ وعندما يحل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضيفاً على هذا “البرنامج” في هذه “القناة” فتأكدوا أنهم “من يديرون القناة” متأكدين بأهمية هذه الشخصية وحجم تأثيرها وكل ما يصدر عنها خلال الحديث.
ـ هكذا كان بالفعل الأمير محمد بن سلمان خلال الحوار والدليل حجم المتابعة “العالمية” للحوار، إذ لم تكن المتابعة “محلية” ولا “إقليمية” بل “عالمية” لاقتناع الجميع بأن ما قاله الأمير محمد بن سلمان هو “منهج” دولة “حالية” وقائد “مستقبلي”.
ـ ما صدر عن محمد بن سلمان سيؤثر على مستقبل الدول والاقتصاد العالمي لذلك حرص “الساسة والقادة” على متابعته بحرص ودقة قبل أن تتابعه “الشعوب”.
ـ السعوديون “على الأقل أعكس ما حدث في منزلي من أفراد أسرتي” كانوا في قمة السعادة وهم يستمعون للعضد الأيمن لقائد مسيرتهم “اليوم” ومن سيقود وطنهم “مستقبلاً”.
ـ استمعوا للشاب يرسم مستقبل الدولة والشعب بكل وضوح وشفافية وتفاؤل وهذا هو القائد الذي تبحث عنه الشعوب التي تبحث عن الأمن والأمان والسعادة.
ـ حديث كان من القلب إلى القلوب لأن المتحدث هو محمد بن سلمان.