واصل الزميل بتال القوس في الجزء الثاني، محاورة "وربما استفزاز" المستشار تركي آل الشيخ..
ـ الاستفزاز "الإعلامي" يتمثل في القدرة على "إثارة" الضيف، و"إجباره" على الحديث وكشف الأوراق، سواءً دفاعًا عن نفسه أو من أجل أن يقول الحقيقة لمن ينتظرها..
ـ أعجبني قول المستشار: "بدفع "دم" وليس فقط "فلوس" طالما هذا يحقق الفائدة للاعبينا"، عندما تحدث عن تجربة إيفاد اللاعبين السعوديين للاحتراف في إسبانيا..
ـ مليارات دفعتها الحكومة السعودية من أجل ابتعاث عشرات الألوف من الطلبة والطالبات للدراسة في الخارج، ونعلم جيدًا كم سعودي وسعودية عادوا للوطن بشهادات في مختلف التخصصات ليخدموا وطنهم..
ـ كرة القدم لا تختلف كثيرًا.. ما الذي يمنع أن ندفع "فلوسًا" ليتعلم لاعبونا مفهوم الاحتراف الحقيقي ويعودوا لخدمة منتخب وطنهم؟
ـ بالنسبة لموضوع دياز والأهلي فلا أتفق مع وجهة نظر المستشار؛ لأن الهلال "أقال" دياز ولم "يستقل" هذا الأخير، وبالتالي لا وجود هنا "لشبهة" كسر ميثاق الشرف..
ـ ربما يأتي يوم لا يحالف التوفيق مدربًا ما مع أحد الأندية، رغم أنه مدرب قدير "أيًّا كان ذلك المدرب"، وتتم "إقالته"؛ فلماذا تخسره الكرة السعودية مع ناد آخر؟
ـ توقفت كثيرًا أمام "صراحته" حيال مستوى بعض لاعبي المنتخب السعودي، و"قلقه" من مواصلة انحدار مستواهم، والأخضر مقبل على المونديال بعد أقل من 3 أشهر..
ـ قال بكل "وضوح" إنه غير راض عن مستوى حراس المرمى ولا محمد السهلاوي وكذلك أسامة هوساوي، وهذا "الوضوح" لم نعتد عليه على مدى عقود من الزمن!!
ـ كان المسؤولون عن الرياضة السعودية لا "يسمحون" بالحديث عن لاعبي المنتخب السعودي، ويعتبرون "انتقادهم" خطًّا أحمر، وهذا لم يكن يخدم اللاعبين "شخصيًّا" أو المنتخب "كمجموعة"..
ـ انتقاد المستشار آل الشيخ للاعبي المنتخب السعودي لا يعني "التقليل" من قدراتهم، بقدر ما يمثل "تحفيزًا" لهم قبل المونديال.. وهذا ما يجب أن يصدر عن المسؤول الحريص على منتخب بلاده..
ـ ننتظر من المستشار "مواصلة" الاهتمام بكل شؤون وجزئيات الرياضة السعودية و"استمرار" تواصله "من وقت لآخر" مع كافة شرائح الوسط الرياضي، توطيدًا للعلاقة بين الطرفين..
ـ ونأمل من "الرياضية" مواصلة مثل هذه الحوارات الهادفة "غير التقليدية"..