عينة اللاعبين التي اختارها رأس الهرم في رياضتنا من شريحة المنتخب، تمثل العمود الفقري في الأخضر الحراسة، والدفاع، والهجوم.
بناءً على مخاوف معاليه، فإن القلق على المنتخب السعودي في كأس العالم في روسيا سيكون في الشقين الدفاعي والهجومي، ومثل هذا الخلل الفني لا يمكن علاجه إلا بتكاتف جميع الأطراف الفنية والإدارية، مع ضرورة استشعار لاعبي المنتخب بالمسؤولية وقيمتها في رفع راية الوطن في المحفل العالمي الأكبر كرويًّا.
أنا مؤمن بأن "تركي آل الشيخ" غير مقتنع بالمستوى الفني لأكثر من لاعب في المنتخب السعودي، خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين غير الأسماء التي ذكرها.
الشيء الملاحظ أن مجموعة كبيرة من العناصر الأساسية في الأخضر، التي من المحتمل أن تشارك في المونديال تلعب مع أنديتها بحذر مبالغ فيه، خشية التعرض للإصابة والحرمان من فرصة العمر الكروية، لا يوجد التحامات جادة مع المنافس، يلعبون ببرود، لا يريدون أن يلمسهم أحد، وكأن أجسادهم من زجاج قابلة للكسر.
لا يبقى إلا أن أقول:
الشيء العجيب أن في الدوري الحالي كثيرًا من اللاعبين الذين لم تكن لهم فرصة كبيرة سابقًا في تمثيل المنتخب السعودي، اليوم هم الأبرز في الأداء الفني مقارنة بالعناصر الأساسية في الأخضر، ويعود السبب إلى وجود طموح لديهم للمشاركة في كأس العالم في روسيا.
من الواضح، مدرب المنتخب السعودي خوان بيتزي حتى هذه اللحظة لم يستقر على تشكيلة العناصر الأساسية، التي سوف ترتدي قميص الأخضر في المونديال، كل معسكر يجرب مدرب منتخبنا عناصر جديدة مع استدعاء العناصر السابقة، على الرغم من أن بعضهم يعانون من انخفاض المستوى الفني بشكل مقلق على مصير الأخضر في كأس العالم في روسيا.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل مستقبل منتخبنا في المونديال مقلق بسبب تهاون بعض لاعبيه؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..