مساعد العبدلي
عقدوها
2018-03-15

عنوان المقالة يمثل “من وجهة نظري” أفضل وصف لوضع الأهلي والهلال في النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال آسيا.



ـ تعقد الوضع بشكل كبير لممثلي الكرة السعودية على الرغم من أن الأمور لم تكن لتتعقد لو حضر الفريقان بصورتهما الفنية المعروفة عنهما خاصة أن المنافسين في المجموعتين أقل بكثير من المستوى “الحقيقي” للأهلي والهلال.



ـ أكرر دوماً “ومازلت” بأن احترام المنافسين مطلب ضروري في كرة القدم لكنه “أي الاحترام” لا يجب أن يصل لدرجة الانهزامية!



ـ فرق مجموعتي الهلال والأهلي “أقل” بكثير من مستوى ممثلينا لكن الظهور المخيب للآمال للفريقين هو من جعل “المنافسين” يظهرون بشكل أفضل!



ـ ربما أن وضع الهلال يختلف قليلاً عن الأهلي.. ما يحدث للهلال في “الآسيوية” هو امتداد لما يحدث له “محلياً” وهنا أتحدث عن تراجع المستوى الفني.



ـ قد أجد “عذراً” للهلال يتمثل في غياب أكثر من عنصر أساسي ومؤثر سواء للإصابة أو عدم القيد الآسيوي إلى جانب ما حدث من عدم استقرار على صعيد تدريب الفريق.



ـ أما الأهلي فيتطور “محلياً” لكنه لا يظهر بنفس التطور “آسيوياً” ويفرط الفريق بنقاط العديد من المباريات بصورة مثيرة للدهشة حتى أن هذا التفريط “حرم” الأهلي صدارة المجموعة في أكثر من مباراة!



ـ لم يفقد الأهلي “فرصة” حسم الصدارة بسبب قوة المنافسين إنما بسبب “تساهل وتكاسل” أهلاوي غير مبرر خاصة في مباراتي الغرافة اللتان كانتا في متناول الأهلاويين.



ـ الأهلي والهلال يتفقان في أمر واحد وهو سوء اختيار المحترفين الأجانب المقيدين في القائمة الآسيوية وتحديداً عدم إدراج خربين “الهلال” والسومة “الأهلي” على الرغم من أن كل المؤشرات كانت تؤكد أنهما سيكونان جاهزين للمشاركة في جزء كبير من دور المجموعات.



ـ لم يعد للفريقين مباريات على أرض كل منهما وهذا يزيد الأمور صعوبة لكن الفارق بينهما أن الأهلي “يملك” فرصة تأهله بيده فيما لو فاز في الجولتين المقبلتين أو على الأقل فاز وتعادل.



ـ بينما الهلال قد يفوز في مباراتين لكن قد لا يستفيد شيئاً إذ إن فرصة التأهل بيد “غيره”!



ـ باختصار عقد الهلاليون والأهلاويون أمورهم على الرغم من أنها كانت سهلة للغاية وفي متناول اليد!.