|


سامي القرشي
قزمتم الاتحاد
2018-03-12

أتفق مع من يقول إن الاتحاد يمر بظروف صعبة من حيث الفروقات بينه وبعض الأندية، في نوعية اللاعب المحلي، ناهيك عن الخيارات المتاحة للعنصر الأجنبي، ولا يمنع كل هذا من الأخطاء الاتحادية.



هي فروقات على الورق فقط، وقد أثبتت المباريات أنها غير حقيقية، إذ لا يوجد ناد لديه سبعة أجانب يصنعون الفارق، ناهيك أن اللاعبين المحليين وفي جميع الفرق يتقاربون بل "يجلطون". 

 

الاتحاديون ينسون كل هذا مع أي فوز أو تعادل عابر؛ فيتحول ضعفهم الذي يشتكون منه إلى "حالة" من التفاخر  والتهليل بعودة فريقهم، وهو السلوك الذي يظهرهم متناقضين دائمًا أمام المنافسين.



يفوز الاتحاد أو يتعادل فيقولون عادت النمور، ثم يخسر فيعودون إلى واقعهم الشاكي من عدم تكافؤ التنافس بسبب الظروف، وقليل منهم من لا يغتر بتحسن عابر عادة ما يصنعه "سوء المنافس" ولا غير.



ما يقدمه الاتحاد في مواجهات "الهلال والأهلي" دليل على ما أقول، ثم يعود فريقًا عاديًّا أمام الآخرين، وهو الدليل على قدرة الاتحاد وعدم صحة ضعفه التي يلجأ إليها محبوه عجرفة وهروبًا من "طقطقة"..



لماذا يقلل الاتحاديون من قيمة ناديهم بادعاء الضعف والتمسكن في الوقت الذي يجب أن يكون لديهم حس التعاطي مع الأزمات، وإثبات أن تجاوزها هو ما "يميز" الفرق الكبيرة عن الصغيرة، وإلا فما الفرق؟



نحن قادمون.. عبارة تدل على العمل والثقة، أما نحن مساكين فلا تليق أبدًا بمثل الاتحاد، ولو يعلم أهله أنها أخذت من هيبة ناديهم كثيرًا ووضعوه في موقع التندر أمام المنافسين؛ لما لجؤوا إليها خجلاً منه.



في الـ 2007 وحينما كان الاتحاد مدججًا أحل الأهلي فريقًا كاملاً، وانتزع بطولتين في أقل من شهر، ولم يقل إنه مسكين، وقد فعلها الاتحاد أمام الليث بفريق من الشباب؛ فكفى تقزيمًا لناديكم أيها الأحباب.



الماضي وإن كان جبلاً من كنوز الإنجازات يتناقص مع مرور السنين، والاتحاد بحاجة إلى إعلامي يقدم الحلول، وليس لمن يقول كان أبي؛ فمن ولد في الـ 2009 أصبح على مشارف العقد والدموع لا تجلب النقد.



عزيزي الاتحادي.. الاستقلالية هي جزء من خطة عودة الاتحاد، ولا أخفيك أن الانضمام لمدرجات أحد الأندية المتنافسة قد يجلب لك السعادة مؤقتًا، ولكن عليك أن تتوقع سؤالاً معتادًا: "أيش أخبار الاتحاد"؟



فواتير

في عرف البرامج، الحديث عن كلاوديمير وعقيل كشف لسوء سلوك، وأما الفرج فهو تحريض مريض.

حاول راعي البرنامج إثبات أن التحكيم أثر في نتيجة الأهلي والقادسية؛ فلم يجد إلا "ضربة ركنية".