مساعد العبدلي
المرداسي خارج ملاعبنا
2018-03-12

 مثلما نبذل كل الجهود من أجل تأهيل وتجهيز منتخبنا الوطني؛ ليظهر بالمظهر المشرف، ويحقق أفضل النتائج في مونديال روسيا بعد 3 أشهر من الآن؛ فلا بد أن نهتم بتجهيز كل ما هو سعودي يمثلنا في الخارج..



ـ  طاقم الحكام "فهد المرداسي وعبد الله الشلوي ومحمد العبكري"، سيمثلنا في المونديال مثلما هو الأخضر يمثلنا، وكلما ظهر هذا الطاقم بصورة جيدة كانت سمعة التحكيم السعودي أكثر تميزًا على مستوى العالم..



ـ  الحكم لا يختلف عن لاعب كرة القدم، يحتاج إلى برامج إعداد مستمرة  ومدروسة بعناية، سواءً على صعيد الإعداد البدني أو الذهني أو الغذائي، بل إن الحكم ـ خصوصًا حكم الساحة ـ يحتاج إلى إعداد مكثف، إذ إنه يركض خلال المباراة أكثر من اللاعبين، وعليه أن يتخذ قراراته خلال أجزاء من الثانية، ولا بد أن يكون في كامل لياقته البدنية والذهنية..



ـ  قرار السماح باستقطاب حكام أجانب أبعد الطاقم السعودي "المرداسي والشلوي والبعكري" عن قيادة المباريات خلال فترة طويلة من عمر الدوري، وهو أمر لم يكن بالإيجابي على الإطلاق على صعيد تأهيلهم للمونديال..



ـ  ولأنه من الضروري أن يمارس هذا الطاقم مهنته؛ فقد عاد للملاعب في الأسابيع الأخيرة، ووضح تأثرهم بالغياب من خلال بعض الأخطاء التي هي طبيعية في كرة القدم، لكن العمل على تجنبها يأتي من خلال ممارسة المهنة "قيادة المباريات"..



ـ  اقتربت المنافسات المحلية من النهاية، ولن يتمكن الطاقم التحكيمي من قيادة العدد الكافي من المباريات، ويجب أن يقود عدد أكبر من المباريات خلال الشهرين المقبلين؛ كي يصل إلى روسيا وهو في كامل لياقته البدنية والذهنية؛ ليظهر بما هو منتظر منه في المونديال..



ـ  سيقود المرداسي ومساعداه عددًا من المباريات "المحلية"، من هنا حتى نهاية الموسم، بعد قرابة الشهر من الآن..



ـ  لكنني أتمنى أن يواصل هذا الطاقم تدريباته وممارسته التحكيم، حتى لو خارج الملاعب السعودية، سواء في الإمارات أو الأردن أو مصر، حيث إن المنافسات هناك ستكون في قمة التنافس، وتحتاج إلى حكام متميزين ولعلها فرصة سانحة "لمواصلة" تهيئة هذا الطاقم للمونديال..



ـ  لن تبخل الهيئة العامة للرياضة، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ في دراسة هذا المقترح وإمكانية تطبيقه..