تتسارع الأيام، ونحن نقترب من المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018، التي ستجمع منتخبنا الوطني بالمستضيف الروسي؛ ولأننا نقف جميعًا قلبًا وقالبًا مع القائمين على المنتخب في رحلتهم الموفقة ـ بإذن الله ـ إلى المونديال العالمي، الذي لم يتبق عليه سوى "100 يوم".
ثقتي لا حدود لها في أن القيادة الرياضية في الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، قد جهزت كل مستلزمات النجاح في المهمة الدولية، ويقيني أن الخبرة المتراكمة من التأهل لكأس العالم أربع مرات، ستكون خير عون للقائمين على الملفات الشائكة لرحلة روسيا، حيث إن عددًا من القيادات المخضرمة في الهيئة والاتحاد، تعرف أسرار الاستعداد ومتطلبات البعثة، وتعمل على قدم وساق لتحضير كافة المستلزمات، والعد التنازلي يشير إلى "100 يوم".
ومن باب التذكير والتفكير بصوت مسموع، ينتظر خلال الأيام القليلة القادمة أن يعلن تشكيل لجنتين تحضيريتين تشرفان على الاستعدادات، هما: "اللجنة العليا واللجنة التنفيذية"، وقد جرت العادة أن يرأس "اللجنة العليا" رئيس الهيئة العامة للرياضة، ويشترك في عضويتها ممثلون بمناصب عالية لجميع قطاعات الدولة المعنية بمشاركة منتخبنا في كأس العالم، كوزارات الداخلية والخارجية والإعلام وغيرها، وتكون مهمة هذه اللجنة وضع الرؤى الاستراتيجية ورسم الأهداف الوطنية للمشاركة العالمية، بينما يرأس "اللجنة التنفيذية" أو كما يسميها بعضهم "لجنة السكرتارية"، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والمشرف على المنتخب السعودي، ويكون في عضويتها جميع ممثلينا في الاتحادين الدولي والآسيوي، مع مسؤولين في العلاقات الدولية والعلاقات العامة، وممثلين للأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخب. كما تضم في عضويتها ممثلين للإعلام والشركات الراعية يتعاونون جميعًا لتجهيز المنتخب قبل السفر إلى روسيا، والاهتمام بأدق تفاصيل البعثة قبل ساعة الصفر التي ستدق بعد "100 يوم".
تغريدة tweet:
أكرر التأكيد أننا نقف قلبًا وقالبًا مع القائمين على شؤون منتخبنا وشجونه، ونذكرهم بأنهم ليسوا مطالبين بإعادة اختراع العجلة، حيث يوجد في هيئة الرياضة واتحاد الكرة خبراء عايشوا تأهل المنتخب في السابق، كان آخرها 2006 في ألمانيا، وهؤلاء المخضرمون لا يزالون على رأس العمل ويمكن الاستفادة من خبرتهم وتصحيح أخطاء المشاركات السابقة؛ لضمان مشاركة مثالية تحقق أهداف القيادات العليا التي تنتظر الكثير من رحلة منتخبنا الموفقة بإذن الله إلى روسيا، وعلى منصات اللجان التحضيرية نلتقي،،