مساعد العبدلي
قصة كوبر والأخضر
2018-03-07

لم تكن المرة “الأولى”، لكنها تجددت قبل عدة أيام، وأتمنى أن تكون الأخيرة.



ـ أتحدث عما يثار حول مفاوضات مع الأرجنتيني هيكتور كوبر “المدرب الحالي لمنتخب مصر”؛ ليتولى مهمة تدريب المنتخب السعودي بعد نهاية مونديال روسيا!!



ـ في نوفمبر الماضي “بعد تأهل الأخضر لمونديال روسيا”، ترددت أنباء عن مفاوضات سعودية مع العجوز الأرجنتيني، لكن شيئًا من ذلك لم يصدر “رسميًّا”، بقدر ما كانت أنباء صحفية.



ـ هذا الأسبوع تكررت الأنباء “الصحفية”، وأكدت أن هناك مفاوضات حدثت في السعودية!!



ـ الفارق بين الأمرين أن ما تردد في “نوفمبر” كان بأن يشرف هيكتور على الأخضر في “المونديال”، بينما ما تردد في “مارس” يقضي بأن يبدأ مهمته “بعد” المونديال!!



ـ وبين الحادثتين يسود الصمت “الرسمي”، ويتوه الجميع بحثًا عن الحقيقة!!



ـ إثارة مثل هذه الأخبار في مثل هذا التوقيت، لا يمكن أن تخدم المنتخب السعودي الذي بات على بعد 3 أشهر من المشاركة في المونديال، يحتاج خلالها لكل معاني الاستقرار.



ـ خبر كهذا الخبر قد يثير الكثير من الأمور “السلبية” داخل أجواء المنتخب السعودي، سواء ثقة المدرب الأرجنتيني “خوان بزي” في نفسه، أو ثقة اللاعبين فيه، أو حتى ثقة الوسط الرياضي السعودي في الجهاز الفني للمنتخب!!



ـ كنا “وما زلنا” ننتظر الشفافية حيال هذا الأمر من اتحاد الكرة، وإذا لم يحدث ذلك، فمن “الشفاف” المستشار تركي آل الشيخ.



ـ حسن النية مطلب ضروري، بل علينا تفعيل هذا المفهوم لكن دون أن “نغفل” مفهوم سوء النية الذي قد يصدر من طرف لا يريد الخير للمنتخب السعودي، ومن شأنه إيجاد جو من عدم الاستقرار قبل المونديال.



ـ يجب أن نغلق الباب أمام كل من يسعى لتعكير أجواء منتخبنا قبل مهمته الكبيرة، وعلينا توفير كل أجواء النجاح وأهمها الاستقرارين التدريبي والإداري.



ـ بل إن “تكرار” نشر هذه الأخبار لا يخدم أيضًا المنتخب المصري الشقيق، الذي يستعد هو الآخر لمرافقة الأخضر السعودي إلى مونديال روسيا.



ـ ننتظر صوتًا “رسميًّا” سواء من اتحاد الكرة السعودي أو المصري، أو حتى من “العجوز” كوبر عن حقيقة ما يثار حيال هذا الملف.