ستون ناديا سيتنافسون على بطولات مسابقات كرة القدم على مستوى الفريق الكروي الأول اعتبارا من الموسم المقبل بحسب آخر قرارات اتحاد الكرة، الزيادة في العدد ليست كل القرار بل أيضا زيادة في العدة والعتاد.
قرار اتحاد الكرة يهدف لتمتين القيمة الفنية وتوسيع التنافس وزيادة فرص مشاركة العناصر، 16 فريقا في الممتاز "الدوري السعودي للمحترفين" و20 فريقا في دوري الدرجة الأولى "دوري الأمير محمد بن سلمان" و24 فريقا في دوري أندية الدرجة الثانية وهي الدرجة الأدنى في تصنيف الاتحاد.
سيستمر عدد المحترفين الأجانب في الدوري الممتاز "6+1" بينما سيرفع في الأولى إلى نفس عدد ما هو مسموح به في الممتاز "6+1" مع مداخيل أعلى في المسابقتين سواء ما خصص لأصحاب مراكزها المتقدمة أو ما هو مترتب على عوائد الدخل الأخرى مع آلية للهبوط والصعود مشتركة بين المسابقتين، حيث يصعد ويهبط تلقائيا الثلاثة الأوائل في دوري الأولى والثلاثة الأواخر في الممتاز ويلعب الرابع من الأولى مع الثالث عشر من الممتاز مباراة ملحق.
هذا ما سيكون عليه الحال في الموسم المقبل، ويتوقع له أن يحدث طفرة فنية إيجابية على صعيد الفرق واللاعبين، وبالتالي متعة المشاهدة وزيادة الحضور الجماهيري والمداخيل المالية، أما كيف سيتم تسمية الفرق الصاعدة والهابطة التي تلعب حاليا آخر الجولات، فقد وضعت طريقة "خاصة" لهذا الموسم. أما الفرق الأربعة التي ستكمل نصاب دوري الثانية الموسم المقبل فلم يعلن بعد عن الآلية، وكذلك ما سيؤول إليه الوضع في أندية الدرجة الثالثه الأكثر من تسعين ناديا.
هناك استحقاقات مالية على أندية الدرجة الأولى جراء تعاقداتها الجديدة مع المحترفين السبعة، وهو ما عليه الحال لأندية الممتاز، لكن الجهتين سيزيد دخلهما المتوقع، خاصة من خلال العمل الاستثماري والدعم الشرفي، كذلك عوائد النقل المقترحة اعتبارا من الموسم المقبل، لكن سيحتاج الأمر إلى حسابات أخرى، لابد أن تكون هذه الأندية ستعاني من الوفاء بها، وهو ما يعني ضرورة أخذ ذلك على محمل الجد من خلال دراسة واقعها الحالي وما ينتظرها.
الفكرة الجيدة دائما لا تعني إمكانية أوسهولة التنفيذ، ودراسة ومناقشة ما على الأندية فعله تحسبا لذلك، تحتاج إلى الاستعانة بكل الجهود والخبرات المتخصصة، والدعم من اتحاد الكرة والرابطة وهيئة الرياضة سيكون كلمة السر لتعبيد طريق الانتقال إلى الضفة الأخرى، لأننا جميعا نؤيدها ونتمنى نجاحها وقطف ثمارها.