لا أتردد في الاعتراف و"الاعتذار" بتأخري كثيراً عن زيارة مهرجان الجنادرية في نسخه الـ 31 الماضية.
ـ تشرفت الأسبوع الماضي بتلبية دعوة كريمة من قبل الهيئة العامة للرياضة لزيارة جناحها بالنسخة الحالية "الجنادرية 32".
ـ "عراب" الزيارة الزميل العزيز بدر السعيد قام بكل جزئياتها من توجيه الدعوة مروراً بالتنسيق للوصول ودخول القرية وصولاً إلى جناح الهيئة العامة للرياضة والجولة بأركانه ومن ثم زيارة "خاطفة" لبقية أجنحة الجنادرية انتهاءً بحفل عشاء في جناح الهيئة وختاماً بتوديعه لنا عند مدخل الجناح بعد أمسية ستظل خالدة في أذهان كل من شارك فيها.
ـ تم توجيه الدعوة لعدد من أبرز الإعلاميين الذين أمضوا سنوات طويلة في الإعلام الرياضي السعودي سمحت ظروف بعضهم بتلبية الدعوة والبعض الآخر وقفت ظروفهم الخاصة حائلاً دون الحضور.
ـ حضر الزملاء محمد الدويش وعبد الله الضويحي وعبد الرحمن الزهراني ومساعد العصيمي ومنصور الدوس وخلف ملفي وشايع المسعر وعبد الله الحرازي.. أما أبرز من منعتهم ظروفهم من الحضور فكانوا صالح الحمادي وسعد المهدي وعبد العزيز الدغيثر.
ـ التقينا من جديد "ومن يصدق" أن بعضنا لم يلتق البعض الآخر منذ أكثر من عقدين من الزمان !!!
ـ كانت أجواءً رائعة تذكرنا خلالها الماضي الجميل متمنين حاضراً ومستقبلاً أكثر جمالاً للإعلام الرياضي السعودي.
ـ أما جناح الهيئة العامة للرياضة فكان متميزاً بكل أركانه وأزدان بوجود شبان وشابات تولوا الاستقبال والشرح فكانوا خير واجهة للجناح.
ـ لم يسعفنا الوقت لزيارة بقية أركان وأجنحة الجنادرية لضيق الوقت وإن كنا سعدنا وتشرفنا بزيارة جناح محافظة الزلفي "بدعوة من الزميل الزلفوني العزيز مساعد العصيمي" واستمتعنا بما وما وجدناه من حسن استقبال وكرم ضيافة.
ـ تراث.. حرفيات.. ألعاب شعبية.. باختصار هذه هي الجنادرية التي نسخة بعد أخرى تزرع البسمة في نفوس كل من نال شرف زيارتها.
ـ أتقدم بجزيل الشكر للزميل العزيز بدر السعيد وكل من كان وراء هذه الزيارة المتميزة.
ـ في الختام.. أتقدم بمقترح للزملاء في الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي يتمثل بعقد لقاء كل أربعة أشهر يضم كل أجيال الإعلام الرياضي السعودي، بحيث يعقد مرة في الرياض وأخرى في جدة وثالثة في الدمام.
