مساعد العبدلي
تفاعل وحراك الهيئة
2018-02-22

كتبت في هذه المساحة قبل قرابة أقل من شهر (تحديداً في 24 يناير)، عن دورات ودية دولية تقام في دول شقيقة في ألعاب مختلفة (على سبيل المثال الكرة الطائرة والسلة واليد).



ـ تحدثت بالتحديد عن دورات تقام في دبي وبيروت لأكثر من 25 عاماً مضت، وشهدت هذه الدورات نجاحاً منقطع النظير.



ـ تمنيت (وطالبت) في مقالتي بأن يتم التفكير بإقامة مثل هذه الدورات هنا في السعودية، من أجل تطور هذه الألعاب التي شهدت (باستثناء كرة اليد) منذ أكثر من عقدين انخفاضاً حاداً في مستواها، جعل الأندية والمنتخبات السعودية تغيب عن تحقيق البطولات الإقليمية والقارية.



ـ دورنا (كنقاد) أن نسلط الضوء ونطالب بكل ما من شأنه رقي وتطور الرياضة السعودية بمختلف أنشطتها...وفي نفس الوقت أن لا نستمر (في النقد وجلد الذات)، بل نجزل الشكر عندما يقوم المسؤولون بأي تحركات إيجابية تصب في نهايتها بخدمة مصلحة الرياضة السعودية.



ـ خلال الأيام العشرة الماضية، أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عن عزم المملكة تنظيم دورتين دوليتين في لعبتي كرة اليد والطائرة.



ـ ستستضيف جدة بطولة دولية في الكرة الطائرة على (كأس الملك سلمان) بمشاركة عدد من أبرز المنتخبات العالمية المتقدمة في هذه اللعبة.



ـ وفي الدمام ستتنافس منتخبات متقدمة في لعبة كرة اليد على لقب بطولة (الملك سلمان).



ـ البطولتان تم رصد جوائز مالية ضخمة للفائزين بهما، بل إن الهيئة العامة للرياضة وفقت كثيراً باختيار الدمام لبطولة كرة اليد وجدة لبطولة الكرة الطائرة بسبب اهتمام جماهير المدينتين باللعبتين.



ـ متأكد أن تحركات الهيئة العامة للرياضة ستتواصل في هذا الصدد، وأتمنى أن يعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ عن بطولة دولية في كرة السلة، يشارك فيها عدد من منتخبات هذه اللعبة وتقام في المدينة المنورة التي تعتبر (منبع) كرة السلة السعودية.



ـ هذا الحراك يسجل فوائد عدة سواء على الصعيد الإعلامي أو الفني، ولاشك أن الهيئة العامة للرياضة لن تبخل بتقديم كل ما يضمن نجاح مثل هذه الدورات.



ـ يبقى أخيراً دور الإعلام والجماهير كعنصرين هامين لتحقيق النجاح المنشود.