يجتمع معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اليوم، بفريق من رابطة دوري المحترفين الإسباني "لا ليغا"..
ـ سيعرض الفريق الإسباني خلال الاجتماع على المستشار آل الشيخ، تقارير متكاملة عن أداء اللاعبين السعوديين التسعة المحترفين في الدوري الإسباني منذ مطلع العام الميلادي الحالي..
ـ حديث واسع ومطول، "وبالتأكيد" صريح، سيدور حول أوضاع لاعبينا هناك؛ من أجل "تطوير" الإيجابيات والسعي "لمعالجة" السلبيات ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض السلبيات في أي تجربة جديدة..
ـ الاحتراف ليس مجرد "ممارسة" كرة قدم، ولو كان الأمر كذلك لنجح الكثيرون كمحترفين، فمن يملكون "الموهبة" كثر على مستوى العالم، لكن من يملكون "الفكر" الاحترافي هم "فقط" الذين ينجحون..
ـ اللاعب السعودي "بشكل عام" يملك الموهبة، واللاعبون التسعة "بشكل خاص" متميزون للغاية كمواهب فردية، لكن هذا "وحده" لا يكفي؛ فالاحتراف ثقافة تشمل التغذية والانضباط وأموراً كثيرة داخل الملعب وخارجه، هذا خلاف التناغم مع المجتمع الجديد الذي يعيش فيه المحترف..
ـ لاعبونا "كما قلت موهوبون ومهرة"، لكن ينقصهم كثير من جوانب الاحتراف التي أتمنى أن يكتسبوها خلال احترافهم "القصير" في إسبانيا..
ـ في أوروبا محترفون نجوم كبار ينتقلون من ناد لآخر، نجدهم يجلسون على دكة البدلاء انتظارًا لفرصة المشاركة، إذ لا يعني أن يكون المحترف نجمًا لامعًا، أن يشارك فور انتقاله، بل يحتاج إلى التدريج حتى يصبح عنصرًا أساسيًّا في فريقه الجديد..
ـ من هذا المنطلق والمفهوم علينا ألا نستغرب عدم مشاركة لاعبينا "أو معظمهم" مع فرقهم الجديدة في الدوري الإسباني..
ـ مدربو الفرق الإسبانية لن يجاملوا وسيعلنون حاجة لاعبينا لتطوير الكثير من الجوانب البدنية والفنية والذهنية، قبل أن يجدوا لأنفسهم موقعًا في القائمة الأساسية أو حتى البديلة..
ـ هناك جانب آخر "مهم للغاية"، أعتقد أنه سيقف حائلاً دون نيل لاعبينا فرصة المشاركة، وهذا يتمثل في "توقيت" احترافهم إذا التحقوا بأنديتهم في الفترة الشتوية، وهذا لا يساعدهم على الإطلاق..
ـ المدربون يفضلون أن ينتظم اللاعبون الجدد مع فرقهم في مراحل الإعداد الصيفية، وهذا ما نتمنى أن يحدث مع أي لاعب سعودي يحترف مستقبلاً لكي يحقق هذا البرنامج نتائج أكثر إيجابية..